تابع ..
لاحظ هنا أنه عند السرعات العالية فيجب تعديل معادلة (4) لتسمح بالتغير النسبي .
وعلى كل حال عندما تقترب سرعة الأيون من سرعة الضوء فإن تأثير التسارع سيعمل على تعويض تزايد
الكتلة ومن ثم تظل سرعة الجسيم ثابتة تقريبا . وهذا يعني أنه لا يمكن تسريع الجسيم
لأكثر من هذه السرعة ومن ثم يظل طول الأنابيب بعد هذه السرعة ثابتا .
يتم تسريع الأيونات إلى حوالي 1 م.أ.ف (باستخدام معجل تقليدي كالفاندي جراف ) قبل دخولها إلى أنابيب
التدفق وذلك لكي تكون أطوال الأنابيب الأولى في الجهاز ليست قصيرة جدا .
لقد تمت زيادة طاقة هذه المعجلات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك بعد استخدام
مذبذبات ذات تردد راديوي عالي جدا ( تم الحصول عليها نتيجة تطور أجهزة الرادار ) ,
لقد وصل تردد المذبذب إلى 200 ميجاهيرتز . وثم بناء معجلات خطية حديثة تعرف ب Proton Linac
تستخدم مبدأ الفجوات الرنينية Cavity Resonators وللحصول على هذا الرنين
فإننا نحيط أنابيب التدفق بأسطوانة محورية ضخمة ذات جدران موصلة .
ومن ثم تنشأ موجات كهرومغناطيسية موقوفة داخل هذا التجويف الرنيني
وهذا يساعد على الحصول على كفاءة عالية لتولد الجهود العالية بين الأنابيب المتتالية .
يشكل تبئير الشعاع العقبة الرئيسية في المعجلات الخطية .
فإذا اخترقت الأيونات الفجوة بين الأيونات بينما كان المجال الكهربي يتزايد – كما يجب أن يكون الحال –
فإن الجسيمات ستتخذ مسارا كما هو مبين مبين بالشكل
(أنظر للرسم في المرفقات)