تابع ..
حيث يتركب الجهاز من أنبوبة تحتوي على أقراص دائرية تمر من خلالها موجة كهرومغناطيسية .
فإذا أمكن ضبط هذه الموجة بحيث يمكن للجسيمات المتحركة على طول محور الأنبوبة أن تتسارع
على طول الطريق ومن ثم يمكن الاستغناء عن أنابيب التدفق
( التي يتلخص عملها في حجب الجسيمات عن المجال الكهربي عندما يكون طوره غير مناسب للتسارع ) .
ويمكن ضبط سرعة الطور Phase Velocity للموجات المنتقلة بواسطة الفجوات Cavitics الواقعة
بين الأقراص الدائرية ( أنظر الشكل السابق )
بحيث تساوي هذه السرعة سرعة الإلكترونات المتحركة على طول محور الأنبوبة .
لاحظ هنا أنه عندما تزيد طاقة الإلكترون عن 1 م.أ.ف. فإن سرعته تقترب من سرعة الضوء وتستمر كذلك تقريبا مهما ازدادت طاقته .
لقد تم بناء العديد من هذه المعجلات الخطية وفقا للمبدأ السابق .
فهناك واحد في ستانغورد بأمريكا وآخر في روسيا يسرعان الإلكترونات إلى طاقة تساوي 100 م.أ.ف.
ويبلغ طول الأول 79 مترا أما الآخر فطوله 100 مترا وهذه تعمل جميعا في نطاق حزام – S.
كما تم بناء مصادم آخر في ستانفورد تصل الطاقة فيه إلى حوالي 50 ج.أ.ف.
(1ج.أ.ف =1000م.أ.ف.)
كما اعتمدت فكرة تصادم جسيمين رأسيا بحيث تصل الطاقة هنا إلى 100 ج.أ.ف.
حيث استخدم هذا التفاعل لاكتشاف جسيمات ( ْ Z) الأولية .
( أنظر للرسم في المرفقات )
مصادم ستانفورد الخطي
.
.
.
بالتوفيق