السلام عليكم:
الإخوة الكرام: حياكم الله تعالى..
1 – إن استعمال كلمة (سرمدا) في القرآن العظيم له دلالة محددة فيه, وهي (إلى يوم القيامة)
أي: ليس بلا نهاية..
لذلك لا بد من مراعاة ذلك عند النظر فيها
قال الله تعالى في سورة القصص:
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ{71} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ{72}).
وقال عز وجل:
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } الأنبياء104
2 – إن جميع التفسيرات المتقدمة هي مجرد (اجتهادات)
وهي منتهى فهم المجتهد لمعنى الآية الكريمة
ولا أظن أن أحداً ممن وضع اجتهاداً يقول: هذا هو مراد الله تعالى حقيقة من الآية!
ولكم تحياتي