الكتائب ترفع درجة تأهبها تحسباً لأي تصعيد
شهيد من "القسام" وإصابة آخر في قصف صهيوني شرق غزة مساء السبت
[ 08/06/2008 - 08:12 ص ]
غزة –
المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد مجاهد من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأصيب آخر في قصف مدفعي صهيوني في وقت متأخر ليل السبت (7/6) استهدف مجموعة مرابطين شرق غزة.
وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المجاهد القسامي بلال الشوباصي وإصابة مجاهد آخر بجروح بين متوسطة وخطيرة بعد استهداف مجموعة من المرابطين بالقرب من مسجد التوفيق شرق حي الشجاعية شرق غزة من قبل الاحتلال الصهيوني بقذيفتين مدفعيتين.
إلى ذلك رفعت "كتائب القسام" درجة استعدادها تأهباً لأي تصعيد صهيوني في أعقاب أنباء عن نية الاحتلال الصهيوني تنفيذ عملية قصف موسعة لمواقع المرابطين في قطاع غزة.
وكانت مصادر ومحللون صهاينة قد تحدثوا عن تفكير لدى قيادة الاحتلال في تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد غزة قبل الموافقة على أي "تهدئة"، الأمر الذي ينسف جهود مصر للتوصل إلى تلك التهدئة والتي كانت مشروطة بالتزامن والتبادل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قوله، في لقاء مع رؤساء المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة: "إن ذرّات الرمل في الساعة آخذة في النفاد. نحن في حفنة الرمل الأخيرة"، كناية عن تهديد غزة.
وأفصحت الصحيفة عن وجود نية لدى الكيان الصهيوني بنشاط عسكري في غزة، موضحة أن "الحديث لا يدور عن مدى أشهر أو أسابيع بل عن شيء سيقع في غضون أيام"، على حد تعبيرها.
وتوضح أن الجيش الصهيوني "يفضّل نشاطاً جوياً – يرافقه نشاط بري معين – ضد مجموعة كبيرة جداً من أهداف حماس، ولكن هذا ليس حقيقياً إذ أنه من أجل نشاط من هذا النوع يفترض بالاستخبارات العسكرية والمخابرات أن تزود بمئات الأهداف النوعية".