بينهم طفلة ومُسن ومجاهدان من "القسام" و"السرايا"
أربعة شهداء في العدوان الصهيوني المتواصل على جنوب القطاع منذ فجر الأربعاء
[ 11/06/2008 - 05:34 م ]
[attachmentid=77971]
العدوان
الصهيوني يتعمّد قتل الأطفال وكبار السن
خان يونس / جباليا - المركز الفلسطيني للإعلام
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الأربعاء (11/6)، إلى أربعة، وذلك في أعقاب استشهاد أحد مجاهدي "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقبله مُسن وطفلة ومجاهد من "القسام".
وقالت مصادر محلية
إن قوات صهيونية خاصة، كانت متحصنة في منزل المواطن مصطفى السميري شرق القرارة، أطلقت النار على
ياسر محمد أبو حليب (29 عاماً)، حيث أصيب برصاصة في الصدر أدت إلى استشهاده، وتبيّن لاحقاً أنه
مجاهد في "
سرايا القدس".
وقد أصيبت
طفلة فلسطينية في الثالثة من عمرها جراء القصف الصهيوني المدفعي المتواصل والذي يتخلل توغل قوات الاحتلال في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة).
هذا وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إصابة الطفلة
وعد فياض (3 سنوات) بجراح متوسطة جراء
إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتوغلة في بلدة القرارة شرق خان يونس.
وقبل ذلك بوقت قصير؛
استشهد مسن فلسطيني وأصيب مدنيان، أحدهما
طفلة،
بجروح خطيرة جراء قصف جوي صهيوني شرق جباليا (شمال قطاع غزة) بعد ظهر اليوم الأربعاء (11/6)، وبذلك
يرتفع عدد شهداء العدوان خلال أربعة وعشرين ساعة إلى ستة شهداء.
وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المسن
محمد حسن عسلية (60 عاماً) وإصابة اثنين من المدنيين، أحدهما طفلة صغيرة أصيبت بجروح خطيرة بعدما قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني بصاروخ واحد منطقة مفتوحة شرق جباليا، حيث كان يمر المواطنون في المكان.
وقالت المصادر إنه تم نقل الشهيد والجريحين إلى مستشفى العودة، مؤكدة أن حالة الطفلة التي لم يتم التعرف عليها وصفت بأنها بالغة الخطورة.
وفي
وقت سابق؛ استشهد
مجاهد من "
كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
وطفلة صغيرة، وأصيب آخرون جراء القصف المدفعي الصهيوني الذي تخلل توغل قوات الاحتلال شرق القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) فجر اليوم الأربعاء (11/6).
وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد
الطفلة هديل عبد الكريم السميري (8 أعوام) و
إصابة عمتها بعد سقوط
قذيفة أطلقتها دبابة صهيونية على منزل العائلة شرق القرارة.
وقالت المصادر إن
طواقم الإسعاف واجهت صعوبة في الوصول للمنطقة المستهدفة نتيجة التوغل والقصف
الصهيوني حيث لم تتمكن من
نقل الشهيدة إلا
بعد نحو ساعة. وقال شهود العيان إن
القصف ألحق دمار كبير بالمنزل إلى جانب التسبب
بوقوع الشهيدة والإصابة.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية استشهاد المجاهد القسامي
إبراهيم محمود سعد المصري (20 عاماً) من
مسجد خالد بن الوليد في القرارة
خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة
ولم يتم نقل الجثمان للمستشفى حتى الآن.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها على المنطقة فجراً بقصف بالرشاشات نفذته طائرات الاحتلال المروحية واستهدف نقاط انتشار المرابطين قبل أن تتوغل نحو 18 دبابة صهيونية ترافقها العديد من الجرافات وتبدأ في أعمال تجريف ومداهمة منازل.
وتصدت المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها "كتائب عز الدين القسام" للقوات الصهيونية المتوغلة واشتبكت مع القوات الصهيونية وأمطرتها بقذائف "الهاون". وقبيل الظهر استهدفت كتائب القسام مرابض الدبابات بصاروخي "قسام".
وأكد شهود عيان أن إحدى الجرافات التي استهدفتها كتائب القسام تعطلت بالكامل في أرض أبو الوليد في منطقة التوغل وأن عدة آليات قدمت لمحاولة إخلاءها من المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال
الصهيوني قد
اغتالت ظهر
أمس الثلاثاء (10/6)
ثلاثة من مجاهدي "كتائب القسام"، في جنوب قطاع غزة، في حين
أصيب نحو
خمسة من المواطنين بجروح مختلفة، وذلك في قصف مدفعي صهيوني، وبذلك
يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل منذ ظهر الثلاثاء إلى سبعة شهداء، أربعة منهم من "
كتائب القسام".