كثف الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على قطاع غزة في اليوم السادس من المجزرة الصهيونية التي يتعرض لها القطاع تحت سمع العالم وبصره، ووسط صمت عربي وإسلامي، حيث دمر الاحتلال المسجد السابع بغزة، كما طال القصف مبنى المجلس التشريعي ومبنى وزارة العدل.
واستهدف العدوان "الإسرائيلي" بصاروخين مسجد أبو حنيفة النعمان في حي "تل الهوى" جنوب غزة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، فيما أدى تطاير شظايا القصف إلى إصابة خمس نساء في المنازل المجاورة بجراح مختلفة.
وانضم مسجد أبي حنيفة النعمان بذلك إلى ستة مساجد تم تدميرها في إطار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة، والتي دخلت يومها السادس، ووصل عدد شهدائها إلى ما يزيد على 400 شهيد وألفي جريح، العشرات منهم في حال الخطر.
والمساجد المدمرة هي: مسجد عمر بن الخطاب، ومسجد الشفاء، ومسجد القسام في خان يونس، ومسجد عماد عقل في شمال القطاع، ومسجد أبو بكر الصديق في مخيم جباليا، ومسجد الاستقامة في مدينة رفح، بالغضافة إلى مسجد أبو حنيفة النعمان في حي "تل الهوى" الذي جرى تدميره في الساعات الأولى من فجر اليوم.
وطال القصف الصهيوني الجبان أيضا مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة وسواه بالتراب، كما تعرض مقر وزارة العدل لقصف مماثل.
وكان مبنى تابع للمجلس التشريعي إضافة إلى وزارتي العدل والتربية والتعليم في حي تل الهوى وورشة للحدادة في منطقة عسقولة من أول الأهداف التي قصفتها إسرائيل مع اللحظات الأولى لعام 2009، كما شملت الاعتداءات "الإسرائيلية" أيضا مقرا للدفاع المدني غرب غزة ومقر شرطة مخيم جباليا في شمال القطاع إضافة إلى مصنع للألومنيوم في شرق القطاع.