انتبه العلماء إلى أن للدم ضغطا يدفع به داخل الشرايين , وتعرف العالم الإنجليزي وليام هارفي (1578-1657) إلى حقيقة أن الدم يسير في دائرة متصلة , إلا أن العلماء لم يتمكنوا من قياس ضغط الدم داخل الشرايين أو التعرف عليه إلا مع التجربة التي قام بها العالم والطبيب ستيفن هيلز عام 1733م التي وضع فيها أنبوبة من الزجاج داخل شرايين رقبة فرس صغير وربط نهلية الأنبوبة في فرع شجرة ولاحظ ارتفاع الدم داخل هذه الأنبوبة ومنها تعرف على قوة اندفاع الدم ويعتبر هذا أول تقييم قياسي عرف بضغط الدم حتى ظهر المانومتر الزئبقي الذي اخترعه الفرنسي بوازييه عام 1819م .