كلما قرأت في فيزياء الفلك ... أرجع إلى نفسى فأسألها ... كم أشكل أنا بالنسبة لمدينتي ... كم أشكل أنا بالنسبة لدولتي ... و كم أشكل أنا بالنسبة لقارتي ... و كم أشكل أنا بالنسبة للأرض ... و كم تشكل الأرض بالنسبة للمجموعة الشمسية ثم كم تشكل مجموعتنا بالنسبة للمجرة ثم كم تشكل بالنسبة للكون الفسيح الواسع المتمدد بسرعة الضوء ...... !
فأصل إلى قناعة بأنني ضعيفٌ جداً و لاشيء و لا أمل لي إلا في رحمة الله الواسعة .... !
حقيقة ... هذه خواطر تمر علي كلما أمسكت بكتب فيزياء الفلك خصوصا كتابات اسحاق عظيموف عن الكون و الفلك التي أبهرتني حقاً .
نسأل الله أن يرحمنا و أن يصلح لنا شأننا كله و أن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ... آمين