[رائحة المطر]

محرقة غزة: عدد الشهداء يرتفع لـ 910 والاحتلال يقتل جندياً أسره القسام

غزة – صوت الأقصى

في اليوم السابع عشر للعدوان الصهيوني على قطاع غزة،استشهد منذ صباح الاثنين 10 مواطنين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال

وامرأتان،ووقعت عشرات الاصبات في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قصف وغارات استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة.



واستشهد مواطنان وأصيب 10 آخرون في قصف نفذته طائرات حربية على ميدان فلسطين وسط مدينة غزة الذي يعج بالمواطنين والتجار والبسطات.



وأكد د.معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ أن الشهيدين والجرحى نقلوا الى مستشفى الشفاء،واصفا حالة ثلاثة من الجرحى

بالخطيرة،نتيجة بتر اطرافهم من جراء الغارة.



كما أعلنت المصادر الطبية استشهاد مواطنين في جباليا أحدهما طفل في قصف صهيوني على منزل هناك.



وفي غارة اخرى جنوب مدينة غزة استشهد طفل وامرأة وجرى نقلهما الى مشفى القدس في حي تل الاسلام جنوب غزة.



وفي بيت حانون شمال القطاع اعلنت المصادر الطبية استشهاد أمرأة ورجلين متأثرين بجراح سابقة اصيبوا بها جراء الغارات الصهيونية.



تواصل الاشتباكات

في سياق متصل تواصلت الاشبتاكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في الاطراف الشرقية والجنوبية لمدينة

غزة والاطراف الشمالية لقطاع غزة من عدة محاور.



وأفاد مراسلنا في مدينة غزة أن الاشتباكات ما زالت تدور شرق حي الزيتون وجنوبه وشرق حي الشجاعية وبلدة جباليا.



القسام يأسر

في اطار متصل اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تمكن مجاهديها من أسر جندي صهيوني

أثناء الاشتباكات الدائرة بين المقاومين وقوات الاحتلال على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة،قبل أن تقدم قوات الاحتلال

على قصف المجموعة الأسرة والجندي المأسور مما أدى الى مقتله على الفور.



وقالت الكتائب إن الجندي قتل في هذا القصف،وأن العدو فضل قتل جنديه على أن تأسره الكتائب.



وتوعدت الكتائب الاحتلال بمحاولات أسر ناجحة في المستقبل،طالما استمر تواجد جنوده في أرض غزة.

كما أعلنت الكتائب مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة صهيونية راجلة من مسجد عليين جنوب حي

الزيتون،كما أكدت استهداف مجاهديها لقوة راجلة شرق حي الزيتون بقذيفة 'آر بي جي'.



هذا وكان قد استشهد 40 مواطناً يوم أمس في الغارات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة حيث تعرض القطاع

لعشرات القذائف والصواريخ الصهيونية....