قال الله تعالى في سورة التوبة
"وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
آية(61)
يقول تعالى ومن المنافقين قوم يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكلام فيه ويقولون ( هو أذن ) أي من قال له شيئا صدقه فينا
ومن حدثه صدقه فإذا جئناه وحلفنا له صدقنا روى معناه عن ابن عباس ومجاهد وقتادة
قال الله تعالى ( قل أذن خير لكم ) أي هو أذن خير يعرف الصادق من الكاذب
( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمن ) أي ويصدق المؤمنين ( ورحمة للذين آمنوا منكم ) أي وهو حجة على الكافرين
ولهذا قال ( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )
لا أظن الاستماع لما يقال و أخذه بعين الاعتبار صفة سيئة
و لكن نعم يجب علينا الاحتياط لذا قلت قبل إيراد الخبر إن حدث.
و إذا صدقت الرواية فهذا يدل كم يغيظ الكفار من أهل الكتاب تلقي ضربة اقتصادية
و كيف أن ردة فعلهم تتنافى مع كل القيم التي يتبجحون بها ليل مساء
كما يدل على استهانة بالأمة الاسلامية
و استهانة بالحكومات الأسلامية و كيف لا و هم رأوا بأم أعينهم كيف تركونا نذبح في غزة ،
لا للأسف لم يتركونا بل هم من قيدنا لنصبح لقمة سائغة لهم
ثم بعد أن تم ذبحنا أخذوا يجتمعون ليروا كيف يمكنهم أن يسلخونا ليصبح لحمنا جاهزا لسكين الجزار اليهودي و الأمريكي وأتباع الدجال
و لا حول و لا قوة إلا بالله
أشكر كل من تكرم بالرد و الدعاء وقانا الله و إياكم مكره و غضبه