ثم ماذا فعل خلفاء التتار في الصين الشيوعية وروسيا الشيوعية بالمسلمين هناك ?
. . .
لقد أبادوا من المسلمين في خلال ربع قرن ستة وعشرين مليونا
. .
بمعدل مليون في السنة
. .
وما تزال عمليات الإبادة ماضية في الطريق
. .
ذلك غير وسائل التعذيب الجهنمية التي تقشعر لهولها الأبدان .
وفي هذا العام وقع في القطاع الصيني من التركستان المسلمة ما يغطي على بشاعات التتار
. .
لقد جيء بأحد الزعماء المسلمين , فحفرت له حفرة في الطريق العام . وكلف المسلمون تحت وطأة التعذيب والإرهاب , أن يأتوا بفضلاتهم الآدمية
[ التي تتسلمها الدولة من الأهالي جميعا لتسخدمها في السماد مقابل ما تصرفه لهم من الطعام !!! ]
فيلقوها على الزعيم المسلم في حفرته . . وظلت العملية ثلاثة أيام والرجل يختنق في الحفرة على هذا النحو حتى مات !
كذلك فعلت يوغسلافيا الشيوعية بالمسلمين فيها .
حتى أبادت منهم مليونا منذ الفترة التي صارت فيها شيوعية بعد الحرب العالمية الثانية.
وما تزال عمليات الإبادة والتعذيب الوحشي - التي من أمثلتها البشعة إلقاء المسلمين رجالا ونساء في "مفارم" اللحوم التي تصنع لحوم [ البولوبيف ] ليخرجوا من الناحية الأخرى عجينة من اللحم والعظام والدماء - ماضية إلى الآن !!!
وما يجري في يوغسلافيا يجري في جميع الدول الشيوعية والوثنية . . الآن . . في هذا الزمان
. .
ويصدق قول الله سبحانه:
(كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ?)
.
(لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة , وأولئك هم المعتدون). .
إنها لم تكن حالة طارئة ولا وقتية في الجزيرة العربية . ولم تكن حالة طارئة ولا وقتية في بغداد
. .
إنها الحالة الدائمة الطبيعية الحتمية ; حيثما وجد مؤمنون يدينون بالعبودية لله وحده ; ومشركون أو ملحدون يدينون بالعبودية لغير الله .
في كل زمان وفي كل مكان .
و الكلام لسيد قطب في ظلال القرأن
و ما يحدث هنا في غزة ليس بمعزل عن ذلك ،
نعم
إنها لم تكن حالة طارئة ولا وقتية في الجزيرة العربية . ولم تكن حالة طارئة ولا وقتية في بغداد . . إنها الحالة الدائمة الطبيعية الحتمية ;
(لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة , وأولئك هم المعتدون)
حيثما وجد مؤمنون يدينون بالعبودية لله وحده ; ومشركون أو ملحدون يدينون بالعبودية لغير الله .
في كل زمان وفي كل مكان .
و لا حول و لا قوة إلا بالله