...
بل أطربت من حولنا
تراقصوا لحُدائيا
تمايلوا في نشوةٍ
وقضَوا فما من باقيا
محبوبتي هي من جنا
أنعم بها من جانيا
ماذا وهذا دأبنا
في كل حرب دامية
حتى إذا قضي الجهاد
ورحت أنظر شانيا
فإذا كمينٌ للعدو
بقرب دورٍ بالية
سقطت فيه مجندلاً
قد حان يوم وفاتيا
رحلت للمولا القدير
فأحسنن لقائيا
وقال لي أنت مرُءٌ
بعت الرخيص بغالية
إفرح ولا تجزع فيال مسرتي وهنائيا
هذي أمانيِ اللتي سطرتها في قافية
وتلك حالي منذ أن أدركت أني عاريا
فهذه الدنيا كظلِ حديقةٍ مترامية.