[glint]تواضع لله.. فرفعه [/glint]
بدأ نجم البروفيسور ماجد يسطع تدريجيًّا بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في فترة وجيزة، وبتقدير امتياز فتعاقد مع شركة أبحاث أمريكية وتنقل بين الجامعات الأمريكية مكرسًا حياته للعلم والبحث العلمي.
وحول انتشار اسم البروفيسور ماجد عالميًّا يقول شقيقه جمال إغبارية: "لقد ترأس ماجد 17 مؤتمرًا دوليًّا حول الأنظمة المعلوماتية، ومنذ عام 1991م حصل على عدد من المراكز الأولى في الحقل البحثي تم رصدها في دراسات عالمية".
ومنذ عام 1996م تنقل بين جامعتي تل أبيب الإسرائيلية وكليرمونت الأمريكية، وانضم عام 1998م للهيئة الأكاديمية لجامعة تل أبيب، وهو العربي الوحيد الذي حصل على هذه الصفة، وقد ترأس بعض الأقسام في كلية الإدارة بجامعة تل أبيب، وكان آخرها رئيس قسم الأنظمة المعلوماتية.
ويحدِّث عنه صديقه الحميم المحامي حسين أبو حسين قائلاً: "كان إنسانًا مثالاً في البساطة، ومثالاً للجندي المجهول في مفهوم الإنجازات العلمية الكثيرة، ولا أذكر أنه قال يومًا عملت كذا وأنجزت كذا. ومن الطريف عنه أنه لم يكن يعرّف نفسه بأنه "دكتور" أو "بروفيسور" بعكس الكثيرين الذين يرون بذلك مفخرة، لقد كانت قامته أطول بكثير مما كان الناس يرونها بسبب تواضعه الجم".
ويضيف: "دائمًا اكتشفت لهذا الإنسان قيمته العالمية والمحلية من خلال معارف مشتركين تعرفت عليهم من خلاله، كلهم كانوا يثنون على إنجازاته، وعلى دماثة خلقه، وأهم شيء بساطته، فهو لم يتنكر للبيئة التي خرج منها".
أما الخصلة الأخرى المميزة التي يتحدث عنها أبو حسين واكتسبها ماجد فهي الإرادة الفولاذية التي ساعدته في مقاومته للمرض، يقول: "لم يتذمَّر من المرض أبدا، ولم يكن حين نقابله يتكلم عن أنه سيجري عملية أو زيارة لمستشفى، أو سيقوم بتحليل ما، وكنا ندري بذلك دائمًا من خلال أقاربه".
لا ينسى د. حاتم محاميد -وكان أصلاً أستاذًا لماجد في السابق- أنه يوم حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة تل أبيب، كان البروفيسور ماجد -تلميذه السابق- عضوًا في الهيئة العلمية لجامعة تل أبيب التي يحق لها المصادقة على رسائل الدكتوراه.
لاعب كرة.. وزوج رائع