[glint]لاعب كرة.. وزوج رائع[/glint]
لم يكن ماجد ذلك الأكاديمي الجاف، ولا العالم القابع في برجه العاجي.. فقريته كلها عرفت عنه مدى حبه لكرة القدم، لعب ضمن صفوف فريق قريته "معاوية" في صغره، وحين كسرت قدمه في إحدى المباريات وتوقف عن اللعب ظلَّ يتابع أخباره، وحين ذهب إلى أمريكا اهتم بكرة القدم الأمريكية.
وكما يقول أحد زملائه من الأساتذة الأمريكيين: كنت على مدار ثلاثين عامًا اهتم بلعبة كرة القدم وأشاهد المباريات وأعرف الفرق جميعها، وأشهر اللاعبين وجميع القوانين المتعلقة باللعبة وترتيب الفرق في لوائح الدوري، أما ماجد فبعد ثلاثة أشهر فقط من سكنه بأمريكا كان يعرف كل هذه المعلومات وأكثر مني بكثير.
تزوَّج ماجد عام 1999م ورزق بطفل أسماه "محمد" عمره الآن ثمانية أشهر فقط، أحب ماجد أسرته جدًّا، وكان يستمتع بأن يشارك زوجته أعباء تربية صغيرهما. يذكر الدكتور "حاتم محاميد" أنه زاره قبل أسبوعين من وفاته فوجده يحمل ابنه، ويلاعبه بعطف أبوي واضح، ويحاول إسكاته، بينما كان الطفل يبكي بشدة، ولم يعطه ماجد لزوجته التي كانت مشغولة بأمر ما تفهمًا منه لانشغالها.
رحلته مع المرض