[glint]رحلته مع المرض[/glint]
في تشرين أول/ أكتوبر من عام 1996م شعر ماجد بألم في رجليه نقل على إثره إلى المستشفى للفحص وتبين وجود مشاكل عنده في الظهر. وبينت صور الأشعة وجود أورام سرطانية في عموده الفقري، وخلال أسبوعين أجرى عملية أخبره بعدها الطبيب أنه سيعيش لمدة ثلاثة أشهر لا أكثر، ولكن إرادة الله شاءت غير ذلك فبعد ثلاثة أسابيع مشى على قدميه وعاد للتدريس، ثم اضطر للعودة إلى البلاد لإجراء عملية أخرى في مستشفى إيخيلوف.
ومنذ عام 1996م حتى وفاته أجرى سبع عمليات لم تعقه أبدًا عن إكمال مشواره الأكاديمي، كان مؤمنًا بالله عز وجل ومخلصًا في عمله، حارب المرض بقوة وصلابة، الأطباء كانوا يستغربون منه كيف ينهض كل مرة من العملية أو الفحوصات ويعود إلى عمله مباشرة، كان متفائلاً لإيمانه القوي بقدر الله سبحانه وتعالى.
وقبل شهرين أخذت حالته الصحية في التدهور، ودخل المستشفى في كليرمونت يوم 18-7-2002، ووضعوا له جهاز تنفس اصطناعي ووضع تحت التخدير المتواصل حتى فارق الحياة بتاريخ 3-8-2002.
نبوغه العلمي أثار اهتمام أكاديميي العالم