لكن الحرب سجال
فكما ضرب تموز ضرب العراق ديمونة الإسرائيلي مرتين
الأولى :
قبل أن تنتهي أم المعارك قامت وحدة صاروخية عراقية بإطلاق 12 صاروخ من نوع " حجارة سجيل " على دفعتين
اخترقت هذه الصواريخ الدفعات المعادية بسهولة بسبب سرعتها الفائقة ( 2000 م/ ث " 6 ماك " ) و صغر مقطعة الراداري بسبب طلاءه بمادة الفيريت الماصة لأكثر من 60 % من الموجة الرادارية .
دمر مفاعل ديمونه الإسرائيلي بشكل كامل بعد أن أوقف عملية أثناء الحرب تحسباً لأن يضرب
و حجارة سجيل صاروخ عراقي نتج عن برنامج الصاروخ كوندور Condor المشترك مع الأرجنتين و مصر
الثانية:
في صباح يوم السبت 31-7-2004 قامت مجموعة من الأمن الخاص الميداني بإخراج شاحنة عسكرية خاصة تمثل منصة إطلاق صاروخي من نوع " النداء 3 " من مخبئ سري حصين فائق التمويه و الإخفاء في منطقة معينة قريبة من الحدود الأردنية كان في جوف هذه المنصة صاروخ بالستي متوسط المدى من نوع " الغضب 3 " أو " القدس 1 " و في المكان المناسب تم نصب الصاروخ في المنصة على شكل شاقولي إستعداداً للانطلاق بعد أن برمج مساره بنظام توجيه عطالي أي بالقصور الذاتي .
و قد كان الهدف هذه المرة هو مفاعل ديمونه في قلب إسرائيل ؟؟؟!! ...
لقد كانت سموت موقع مفاعل ديمونه في سجلات المخابرات العسكرية العراقية و الأمن الخاص منذ عام 1991 فإسرائيل جددت المفاعل بعد تدميره بشكل كامل دون أن تغير موقعة .
لقد تم إطلاق الصاروخ مع مراعاة نقص الدقة بسبب عدم وجود أقمار كوزموس الروسية التي كانت تعيد ضبط مسار صواريخ الحسين في المرحلة الأخيرة في أم المعارك مما يزيد الدقة في نقص الخطأ الدائري إلى 50 متر فقط .
و اليوم كان لا بد من زيادة الدقة في المرحلة الأخيرة من خلال تحريك خلية بشرية إسرائيلية نائمة تم تجنيدها من قبل جهاز مخابرات آمان ( المخابرات العراقية الخارجية ) لوضع و على بعد آمن و محدد من مفاعل ديمونه لجهاز LN من النوع المموه و الخفي الموقوت في العمل و المزود بآلية أتلاف ذاتي خاصة بعد أن ينتهي وقت عمله المبرمج له قام هذا الجهاز المولد لحزمة ليزرية هامدة بإضاءة نقطة معينة بارزة من مفاعل ديمونه انعكس عنها مخروط ليزري كان دوره زيادة دقة صاروخ الغضب المتوسط المدى الذي قطع مئات الكيلومترات لينقض على المفاعل الصهيوني بسرعة تزيد عن 1700 م / ث ، بعد أن اختفت منصة إطلاقه كما ظهرت مرة أخرى خلال دقائق من إطلاق الصاروخ ...
لقد حدثت الكارثة فقد وصل الصاروخ دون أن يرصد من وسائط الرصد أو يعترض من قبل الدفاع الصاروخي الصهيوني و قد كان مجهز برأس عالي الكثافة خارق للتحصينات مرتبط بقسم تدمير ارتجاجي لقد تمكن هذا الصاروخ بفضل الله و حكمته فهو العليم فوق كل عليم من خرق سماكة 8 متر من الأسمنت المسلح الخاص بحماية المفاعل ثم انفجر ليولد موجه اهتزازية مدمرة أحدث دمار و أضرار كبيرة بجزء من المفاعل المستهدف أدت بدورها إلى مقتل أكثر من 20 خبير و فني كانوا داخل المفاعل مع العلم أن الرقم كان من الممكن أن يكون أكبر بكثير لو لم يكن يوم عطلة رسمية .
و قد أرفق هذه الأضرار المباشرة أضرار جانبية تمثلت في مقتل عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتواجدين على مقربة من المفاعل و ذلك نتيجة إصابتهم بما يعرف بالمرض الإشعاعي الذي يقتل من يصاب به خلال ساعات معدودة .
كما تسببت الأشعة المتسربة في إصابات متفاوتة لعدد كبير من الإسرائيليين و ما كان من حكومة شارون و قبل تفاقم الكارثة إلا أن سارعوا إلى دفن فتحة التسرب بالرمل و إعطاء الإسرائيليين الناجين من استفحال الضرر مادة اليود و أقراص مضادة للأشعة و تم إخلاء العديد من المستوطنات و تفعيل ستة بطاريات صاروخية من صواريخ ارو 2 ( حيتس " السهم " ) المضادة للصواريخ .
و قاموا أيضاً بنشر وحدات خاصة من كوماندوس سيريت كولاني لمراقبة الأماكن المتوقع معاودة إطلاق الصواريخ منها داخل العراق .