
ذكرت دراسة علمية نشرت في دورية حوليات علم الأعصاب أن كيميائيين من جامعة نورث ويسترن في إيفانستون طوروا مركبين يمكن أن يكونا فعالين في الحماية من الشلل الدماغي.
وقال ريتشارد سيلفرمان المسؤول عن الدراسة في بيان له إن هناك فرقا ملحوظا بين الحيوانات التي تم علاجها بجرعة صغيرة من أحد مركباتنا وتلك التي لم تعالج بها.
وأظهرت النتائج أن الإستراتيجية الوقائية من الشلل الدماغي يمكن أن تصبح قابلة للتطبيق على البشر في المستقبل.
وأوضحت الدراسة أن الإصابة بالشلل الدماغي تحدث بسبب إصابة في الدماغ قبل أو خلال أو حتى بعد الولادة بفترة قصيرة على الرغم أنه لا يشخص إلا بعد السنة الأولى.
وأضاف سيلفرمان أن المركبين الطبيين الجديدين يطوران وجود أنزيم في الخلايا الدماغية التي تنتج حمض النتريك ما يساعد على خفض مستوياته، لأنه عند المستويات الطبيعية يعمل كمرسل للسيالات العصبية ومهم جدا لعمل الأعصاب لكن مستويات عالية منه تسهم في تلف الخلايا الدماغية وغزارته تلعب دوراً مهما في الشلل الدماغي