بسم الله و الصلاة و السلام عل رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني كما يعلم الكثير منا ان نيوتن كان اول من فسر الجاذبية الارضية وقد افترض انها لحظية
نجحت هذه النظرية في شرح الية عمل الكون و تفسيرها
الا ان معظلة عطارد كانت اعظم سؤال في وجه نيوتن
و جاءت النظرية النسبية العامة لأبرت اينشتاين لتفرض ان الجاذبية ليست لحظية انما تمتلك سرعة الضؤ
و قد شبه اينشتاين المجموعة الشمسيه و كأنها قطعة قماشية و الشمس عبارة عن كتله كرويه في منتصفها
ما تسبب ابعاج و نحاء في القطعة الى الاسفل و هو ماينتج عنه جذب الشمس للأجرام الاصغر حجما
اي ان اينشتاين اعطى الفضاء تجسيما
العلماء قدسوا هذه النظرية التي صارت لا تقبل النكران و كل النظريات و الابحاث تدور في فلكها
و بالتالي هم متخوفون من امكانية نكرانها ما يعني ان نعود الى الصفر من جديد في فهم الكون
1
_ لكن ما عجزت عنه هذه النظرية هو حقيقة ان الجاذبية لو كانت تمتلك سرعة الضؤ لتأخر جذب الشمس للأرض ما بين 7-8 دقائق ما يعني تغير موقع الارض ؟؟؟؟؟؟؟
2_ و اذا كانت المجموعة الشمسية منحيه او شبه مخروطية فالمفترض ان تكتسب الكواكب او تتأثر بقوة جذب مركزة ناتجة عن شكر المسار الشبه مخروطي ما يعني اصطدام الارض و الكواكب مع الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟, بالاضافه ان اعطاء المجرة هذا الشكل يعني ان الكواكب الاكبر هي التي يفترض بها ان تكون الاقرب الى الشمس
فما هو التفسير العلمي لذلك
شخصيا اعتقد:
1
- قراءت ان هناك ابحاث و هناك علماء يؤكدون ان الجاذبية تفوق سرعتها سرعة الضؤ بملايين المرات و هذا ما اتثبت و الفيزيائي والفلكي الأميركي اللامع توم فان فلاندرن في 1998
ما يعني ان هناك ما هو اسرع من الضؤ و هذا يناقض نسبية اينشتاين لكنه لا يؤيد نيوتن الذي افترض ان الجاذبية لحظية
2- فلنفرض ان المجرة منحنية بسبب وجود الشمس اي نتفق مع نسبية اينشتاين , فالسبب الذي يمنع الكواكب من الاصطدام بالشمس او اليقوط الى قاع المنحنى قد يكون اما :
أ - قوة طرد مركزية ناتجة عن دوران الكواكب
ب- قوة تنافر بين الشمس و الكواكب بحيث انها تبقي على المسافة بين الكواكب و الشمس .
فما هو رائيكم انتم؟؟؟