[glint]((((الولايات المتحدة غير مهتمة))))[/glint]
يبدو أن الشركات المحتكرة للطاقة، والتي تدعم تطوير الغاز والنفط، الفحم والطاقة النووية و تدافع عن الطاقة الشمسية وغيرها من أنواع البديلة غير الملوثة للبيئة ، لا تريد أن تظهر الطاقة الحرة للعلن كخيار قابل للتطبيق.
حالياً فإن بلدانا أخرى ،و خاصة الهند واليابان ،تحاول بنشاط الوصول إلى ما قد يثبت مستقبلاً بأنه اكتشاف تقني منقطع النظير ( أليس هذا مثالاً آخر على مشكلة ظهور الاختراع في الولايات المتحدة ثم قيام اليابان بتصنيع هذه الاختراعات، التي سببها قصور النظر الأمريكي والاهتمام بالمصالح الخاصة فقط ؟ ) .
في الهند يقوم حالياً المهندس الكبير "بارماهامسا تي واري" باختبار اختراعه ، المسمى مولد الطاقة الفضائي الذي يعتبر بشكل أساسي نسخة عن آلة دي بالما المدعوة N .فإذا أدخل خمسة كيلو وات من الطاقة إلى الآلة فستتخرج ما مقدراه ثلاثين كيلو واط (ورد ذلك في رسالة من السيد تي واري إلى السيد بروس دي بالما بتاريخ 13/8/1990)
يعمل المهندس الكبير تي واري ضمن الإدارة الهندية لشركة الطاقة النووية ، كما أنه يدير مشروع "كايجا"، وهو أكبر مشروع طاقة نووية هندي في ولاية كانتاكتا.يعبر تي واري صراحة عن امتنانه لفضل السيد دي بالما عليه، حيث شاركه الأخير بنتائج اختباراته لعدة سنوات . ووفقا للسيد تي واري فإن " الطاقة الكهربائية الناتجة عن مولد الطاقة الفضائي قابلة فعلا للاستثمار التجاري ، ويتوجب علينا أن ننبه العموم إلى هذا النوع من الطاقة" ، لقد تجادل السيد تي واري مع لجنة الطاقة النووية الهندية في محاولة منه لتشكيل مجموعة عمل مستقلة كي تطور تقنيات الطاقة الحرّة.
ويظهر تي واري امتنانه أيضا للسيد جون ويلر، الفيزيائي الأمريكي البارز و مكتشف وجود الثقوب السوداء، الذي شجعه دائماً. ويلر كان يجري أبحاثا حول نظرية رياضية قد تتنبأ بوجود الطاقة الحرة، وقد أثنى على جهود تي واري لتطوير نظرية مشابهة، وتبادل العالمان الرسائل لعدة سنوات.