ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - وقودها الناس و الحجارة
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-03-2009, 07:26
الصورة الرمزية ahmadzherati
ahmadzherati
غير متواجد
فيزيائي نشط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: سوريا -حلب
المشاركات: 79
افتراضي رد: وقودها الناس و الحجارة

الإعجاز العلمي في وصف الشمس و النجوم
إقرأ
ماذا تعرف عن الشمس
http://www.phys4arab.net/vb/showthre...C7%E1%D4%E3%D3
الإشارات القرآنية:
{سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} (المسد:3)
فجهنم ذات لهب عظيمة فكل نار لها لهب و إنما ذكر وصف هذه النار بأنها ذات لهب وذلك للإشارة لعظم ألسنة اللهب هذه وهذا يشابه تماما ألسنة اللهب في الشمس و النجوم الأخرى
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(34)يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ(35)} (الرحمن)
وفي هذا إعجاز بأن لا يمكن للإنس أو الجن النفاذ من أقطار السماوات و الأرض بدون وسيلة تحميهم (كالمركبة الفضائية) لأن الكون مليء ببقايا الشواظ الشمسية و النجمية
فالمركبات الفضائية تتعرض بقايا الشواظ النجمي من أشعة كونية (شواظ النار) و بقايا النحاس (شواظ النحاس) وهذا ما تم معرفته بتأثير هذه الأشعة على المركبات الفضائية و بتحليل طبقات المركبات التي عادت للأرض (و التي أكتشف فيها الشواظ النحاسي)
وهذا يتطابق مع وصف نار جهنم
{ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)} سورة المرسلات
{ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ } أي: يتطاير الشرر من لهبها كالقصر.
{ جِمَالَةٌ صُفْرٌ } قال ابن عباس قطع نحاس .
(تفسير ابن كثير)
وهذا كله كناية عن عظم و طول ألسنة اللهب هذه وهنا إعجاز علمي آخر في وصف الشواظ الشمسي Prominence
وصف أصوات جهنم
أصوات جهنم و هي ناتجة عن نشاط الشمس وحركة أجزاؤها وفوراتها و كذلك عن الرياح الشمسية
{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} (الفرقان:12)
{إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ} (الملك:7)

وصف ظلال الشمس
وهو ناتج من البقع الشمس أما في جهنم فهي كلها ظلام و لكن يوجد أماكن أشد ظلمة
{لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} (الزمر:16)
{انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} (المرسلات:30)
وصف الرياح الشمسية
{لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (لأعراف:41) {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} (الواقعة:42)
وهي الرياح الشمسية التي تحمل السموم الغازية و لكن تركيبها في النجوم الأكبر من الشمس تكون أعقد من الرياح الشمسية فهي من جهة أشد حرارة من رياح الشمس و من ناحية أخرى تركيبها الكيميائي يكون أعقد لأن النجوم الأكبر من الشمس تنتج عناصر كيميائية عديدة
وصف الأشواك و الإكليبل {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى} (الليل:14) {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى(15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) } (المعارج)
وصف سطح الشمس
فالشمس ليست مسطحة و لكن يوجد فيها حبيبات و البقع و ألسنة اللهب وهي بالتالي تشبه الحصير
{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} (الاسراء:8)
رد مع اقتباس