إخوتي الكرام
نحن متفقون أن هناك سننا سيرها الله في الأرض
هذه السنن قدر الله بقدرته أن يتبع السبب فيه النتيجة
من أهم دلائل ذلك هو أننا مأمورون بالسير في الأرض و التفكر في آيات الله
و لكنها نؤمن أيضا أن هذه السنن أوجدها الله في الأرض لتسخيرها للإنسان كونه مأمور بعمارة الأرض
و عليه على الإنسان إعمال فكره و العمل على الاستفادة من هذه السنن في ابتكار الطرق لعمارة الأرض
و نعلم أيضا أن كل شيء خلقه الله إنما خلقه بقدر
و هذا الأمر أعتقد أن له من الأهمية في هذا الشأن ما لم يتطرق إليه أحد من قبل
و هذا ما أردت أن أوصله من خلال موضوعي عن الغيب و عن قانون السببية
و لكن لا زال هناك تساؤل
ما الذي يجعلنا نفترض أن الحد الحقيقي أوالعتبة الحقيقية لتحقق قانون السببية و عدم تحققه هو ما تقترحه نظرية الكم؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل يحق لنا تحديد تلك العتبة
كم نظلم أنفسنا و نغتر بجهلنا بافتراض ذلك إن لم يكن حقيقيا
لذا رأيت من الأسلم أن نأخذ كل الإمكانات على أنها واردة
هذا رأيي و الله تعالى أعلم