[د. محمد قيصرون ميرزا]

بسم الله الرحمن الرحيم

للطاقة أشكال مختلفة:
فهناك الطاقة المكيانيكية الناتجة عن حركة وتحريك الأجسام. وتشمل طاقة الحركة (التي تنتج من حركة الجسم)، وطاقة الوضع (التي تنتج من تأثير القوى على الجسم)، ويسمى مجموع هاتين الطاقتين الطاقة الميكانيكية.
وهناك طاقة حرارية (فمثلاً إذا انزلق على سطح خشن فإنه يخسر طاقة ميكانيكية فتتحول لطاقة حرارية فيه ومن ثم ترتفع درجة حرارته).
وهناك طاقة نووية (وتشمل ماعرفه آينشتين mc^2 والتي تقول إن كل كتلة هي طاقة). (ويدخل فيها مايسمى الطاقة الذرية التي نحصل عليها في انفجارات القنابل النووية مثلاً).
أما عندما نأكل فإن الطعام طاقة كيميائية تتحول لطاقة حرارية (ولذلك نستخدم الحريرة لتقدير الطاقة عندها). وهكذا.
فللطاقة أشكال مختلفة ذكرت فيما تقدم بعضها.
وينص مبدأ حفظ الطاقة أنها لا تولد من العدم (بمعنى أن الله عز وجل خلق الطاقة الكلية في الكون كله يوم خلق هذا الكون بقدرته فقط ، ولاتظهر أي طاقة أخرى زيادة عن ذلك مهما صار) ولاتختفي، أي أنه لايمكن للطاقة أن تختفي نهائياً بل تتحول من شكل لآخر. (أي أن الطاقة التي خلقها الله عزوجل هي نفسها إلى يوم القيامة. ولكن نرى مظاهر منها بحسب علمنا والحالة التي ندرسها).

والله أعلى وأعلم، وفوق كل ذي علم عليم