إن كل جسيم أولي ذري مكون من اتحاد موجة كهرطيسية مع موجة جذب كتلي وبحسب طاقة الأولى يتحدد نوع الجسيم وبحسب طاقة الثانية يتحدد كتلة الجسيم ثم الموجة الكهرطيسية عدد من الفوتونات والفوتون هو وترين خيطين يدوران كمسننين حلزونيي بجهة تحدد القطبية الكهربية ولكن الموجة الجذبوية الكتلية هي وتر حلقي يدور كمسنن حلقي يحيط بالأوتار الخيطية فيعزل مسنناتها عن التأثير بأوتار الوسط المحيط الخيطية أي فيمنع انتشار طاقة الموجة الكهرطيسية إلى الوسط المحيط بها فتتموضع الموجتين مكانيا بشكل جسيم لكن دوران الجسيم حول نفسه يعيد الفرصة في جسيمات عالمنا المادي إلى الموجة الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيم الأولي لتوثر بمسنناتها في أوتار الوسط المحيط بشكل شحنة كهربائية أما جسيمات المادة المظلمة فتبقى الموجة الكهرطيسية معزولة داخل الجذبوية فلا تتفاعل شحنيا ولا ترى ولا تتصادم ولا تمسك لآنها بلا شحنات فإذا كان تردد هذه الموجة الكهرطيسية الدالخة بتركيب الجسيم الأولي من التردد تحت الأحمر الحامل للحرارة الداخلة بتركيب الجسيم الأولي كان جسيما من عالم الجان وأما إذا كان تردد الموجة الكهرطيسية من التردد فوق البنفسجي كان الجسيم نوراني ليس فيه حرارة وعندها الموجة الكهرطيسية الداخلة بتركيب جسيمات النار والنور مخفية ومنطوية في داخل موجة الجذب للجسيم في أبعاد منطوية على ذاتها لأنها جسيمات مظلمة بلا شحنات أما إن كان ترددها (سرعة دوران الوتر الخيطي فيها حول نفسه ) من التردد الضوئي فهو من عالمنا فيكون له شحنات لأن عالمنا هو عالم الشحنات الذي تخرج فيه مسننات الأوتار الخيطية الكهرطيسية إلى خارج الموجة الجذبوية الحاملة للكتلة
علما بأن الموجة الجذب الكتلية هي التي أطلق عليها اسم جسيمات هيغز الحاملة للكتلة أو جسيمات الغرافيتون الجذبوية عند تنقلها بسرعة الضوء