ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - معـلومات صحيـة مفيــدة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-04-2009, 01:55
الصورة الرمزية الحارث
الحارث
غير متواجد
مشرفة منتديات الوسائط التعليمية - وقسم المرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الرياض-السعودية
المشاركات: 11,630
افتراضي معـلومات صحيـة مفيــدة

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية

دم الحجامة : هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض . دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .

دم الحجامة : تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .

التبرع بالدم : تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .

عمل الحجامة : تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .
التبرع بالدم : يخرج الحديد مع التبرع 100 % .

عمل الحجامة : لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد والهيموغلوبين .

التبرع بالدم : لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .
عمل الحجامة : دم الحجامة مملوء بالأخلاط والترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم .
التبرع بالدم : عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .

عمل الحجامة : يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .

مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.

بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟؟؟

إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، ويكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، وتقوى الدورة الدموية ، ويرتفع الهيموغلوبين ، وترتفع نسبة الحديد ، وتنشط الغدد اللمفاوية ، ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن ف ي الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
رد مع اقتباس