بسم الله الرحمن الرحيم
الزمكان (الزمان -مكان) مصطلح حديث منحوت من كلمتي الزمان والمكان لتعبر عن الفضاء رباعي الأبعاد الذي أدخلته النظرية النسبية ليكون فضاء الحدث بدلاً من المكان المطلق الفارغ في نظرية الكم.
فالكون رباعي الأبعاد وكل نقطة فيه ترمز برباعية(س، ص، ع، ز) حيث يرمز كل من س و ص و ع إلى الأبعاد المكانية (الطول و العرض والإرتفاع)أما ز فترمز إلى البعد الرابع وهو الزمان.
ظهرت هذه الأطروحة بواسطة عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين في نموذجه النسبي الخاص.
بدأ استخدام الانسان لهذه الأبعاد بالتسلسل فأولا إستخدم الانسان بعد واحد(x) وهو المسار الذي يتخذه سهم الصيد لزراعة الأرض ثم إحتاج إلى بعدين وهما الطول والعرض
(x،y) وعندما بدأ بالبناء إستخدم ثلاثة أبعاد الطول والعرض والإرتفاع(x،y،z).
لقد قامة الفيزيا الكلاسيكية على هذه الأبعاد الثلاثة أي أنها قامة على هندسة إقليدية بإعتقاد الفيزيائيين الكلاسيكيين أن هندسة الكون قائمة على أساس هندسة السطوح المستوية مغفلين البعد الرابع الذي ينفي ذلك وهو الزمان فبالرغم من أن الزمان لا يمكن رؤيته او لمسه إلا أنه مسلمة من مسلمات الحياة.
إن إدراك ثلاثة أبعاد معا هو أمر معقد فكيف يمكن ذلك بأربعة أبعاد؟هذا الأمر هو الذي جعل نظرية ابنشتاين النسبية معقدة جدا حيث سميت بنظرية البعد الرابع.