بسم الله الرحمن الرحيم
عندما توفيت السيدة فاطمة رضي الله عنها، حزن سيدنا علي كرم الله وجهه، فرثاتها بشعر من أرق وأجمل ماقيل:
لاحُزنَ إلا دونَ حُزنٍ نالني ............... يومَ الفِراقِ وقدْ وقفتُ مُودِّعا
فإذا الأحبةُ قدْ تفرقَ شَمْلُهُمْ ............. ووقفتُ فرداً والهاً مُتفَجعا
وجاء رسول قيصر يسأل عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، زعيم الدولة التي قهرت أكبر امبراطوريتين في الدنيا حينئذ، فوجده نائماً تحت شجرة في بستان لوحده، فعجب وقال قولته المشهورة: عدلت فأمنت فنمت.
ووضعها الشاعر ببيت شعر جميل:
أمِنْتَ لما اقَمْتَ العَدْلَ بينَهُمُ ........... فَنِمْتَ فيهمْ قريرَ العينِ هانِيهاْ !