ياقوتة الجنة( الحجر الأسود وصفه ومكانه)
بسم الله الرحمن الرحيم
ياقوتة الجنة( الحجر الأسود وصفه ومكانه)
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابن عباس (رضي الله عنه ) قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم "
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وعند البخاري أن عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال :
" إني أقبلك وأعلم أنك حجر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك " .
عن ابن عباس رضى الله (رض)قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحجر :
" والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق "
رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان .
والحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة وليس كما زعمه المستشرقون من أنه نيزك من النيازك .
وموضع الحجر الأسود في الركن الشرقي الغربي من الكعبة يرتفع على أرض المطاف متراً ونصف المتر تقريباً ،
وهو محاط بإطارين من الفضة الخالصة صوناً له،
ويظهر مكان الحجر بيضاوياً ، والحجر الأسود لا يمكن وصفه لأننا لا نرى منه الآن إلا ثماني
قطع صغار مختلفة الحجم أكبرها بقدر الثمرة ، ويروى أن القطع تبلغ خمس عشرة قطعة
إلا أن القطع السبع الأخرى مغطاة بالمعجون الذي يراه كل مستلم للحجر وهو خليط
من الشمع والمسك والعنبر موضوع على رأس الحجر ، فالمنظور من الحجر داخل في
بناء الكعبة المشرفة والتي يحيط به حجارة الكعبة من كل جانب ، أما طوله فقد رآه محمد
بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري ورأى السواد في
رأسه فقط و سائره أبيض وطوله قدر ذراع .
وأول من طوق الحجر الأسود بالفضة عبدالله بن الزبير وتتابع من بعد ه الخلفاء والأغنياء
وكان آخر من أهداه إطاراً قبل الدولة السعودية السلطان محمد رشاد خان سنة 1331هـ وكان من الفضة الخالصة ،
وقد أصلح الملك عبدالعزيز آل سعود من هذا الطوق ثم في عام 1375هـ بدل الملك سعود– الإطار السابق بآخر من الفضة الخالصة
منقول
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
|