الوقفة الثانية
ومن الآفات التي تمنع ترتب اثر الدعاء عليه ان يستعجل العبد ويستبطئ الاجابة فيستحسر ويدع الدعاء
وهو بمنزلة من بذر بذرا او غرس غرسا فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وادراكه تركه واهمله
وفي البخاري عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي ))