بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي على اهتمامك بموضوعي بحثت بشكل مبسط جدا وسريع في الكتب التي اشرت اليها ونسقت الهدف ولكن لااعلم هل هو جيد ام لا ولكن ارجو منك تقديم المشورة في حالة عدم الرضى عنه[hide]لقد كان التطور التكنولوجي هو السمة الفريدة في القرن العشرين , و قد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تكنولوجي في النصف الأخير من القرن الماضى هو اختراع الإلكترونيات ، فقد أدى تطورها إلى ظهور ما يسمى بشرائح المايكرو (Microchips) والتي بدورها أدت إلى ثورة علمية وتقنية في جميع المجالات. وحتى الخمسينات من القرن الماضى لم يكن هناك غير التلفاز الأبيض و الأسود , ولم توجد إلا عشرة حواسب في العالم أجمع تقريباً, ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الانترنت , كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى ، إلى تلك الشرائح ، و التي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الالكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم وخلال السنوات القليلة الماضية , برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير , هذا المصطلح هو تقنية النانو أو كما يسميه البعض بتكنولوجيا النانو. فهذه التقنية و بكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة بجانب بعضها البعض بشكل يفوق الخيال , فلنتخيل إنتاج حواسيب بالغة الدقة يمكن وضعها على رأس قلم أو دبوس , ولنتخيل أسطولاً من الروبوتات النانومترية الطبية والتي يمكن حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية والأورام السرطانية والأمراض الأخرى المستعصية.
أصبحت تقنية النانو في طليعة المجالات الأكثر أهمية وإثارة في الفيزياء ,الكيمياء,الإحياء, الهندسة ومجالات عديدة أخرى فقد أعطت أملا كبيرا لثورات علمية في المستقبل القريب ستغير وجهة التقنية في العديد من التطبيقات وتحتل تقنية النانو اليوم صدارة الاهتمامات العلمية والبحثية في مراكز البحث والجامعات في إنحاء العالم حيث لايكاد يمر يوم إلا ونسمع عن اختراع أو حدث مهم في تقنية النانو أن تقنية النانو لها من الإمكانات الهائلة ما يجعلها قادرة على المساهمة بإحداث تقدم مذهل في رفاهية الحياة البشرية وتغيير وجهة عالمنا القادم نحو الأفضل
أن تقنية النانو هي التقنية المفتاح للقرن الواحد والعشرين والتي تعد بتطويرات جديدة في كافة المجالات وان الحكومات حول العالم تتسابق بالدعم والتشجع بسخاء للبحث والتطوير في هذه التقنية كي يكون لها نصيب في قيادتها ولقد أدركت المملكة العربية السعودية أهمية هذه التقنية وتطبيقاتها المستقبلية ، وكان هذا واضحاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين شخصياً ، وتبرعه من ماله الخاص ، وإنشاء معاهد متخصصة فى تقنية النانو ، واستقطاب الكوادر العلمية المتميزة فى هذا المجال ، وإبرام العديد من الاتفاقيات المشتركة مع المعاهد العالمية المتخصصة في تقنية النانو.فان من الواجب على كل مواطن ان يقوم بواجبه نحو بلده العزيز بتقديم الغالي والنفيس في مجال تخصصه لرد شي من ما قدمه بلده له فلهذا تقدم لتحضير درجة الماجستير في هذه التقنية لأقدم شي من لاشي لبلدي العزيز.
.[/hide]