بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام أحمد ((لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض فرأيت أبا الدر داء جالسا وحده يبكي فقلت: يا أبا الدر داء مايبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟ فقال ويحك ياجبير ماأهون الخلق على الله عزوجل ؟إذا أضاعوا أمره بينما هم أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى))
وفي الحديث ((لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم ))
وفي الحديث ((إذا أظهر الناس العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا بالأرحام لعنهم الله عز وجل عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم ))
وذكر ابن أبي الدنيا ((أن الأرض تزلزلت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال اسكتي فإنه لم يأن لك بعد ثم التفت إلى أصحابه فقال :إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه ثم تزلزلت على عهد عمر بن الخطاب فقال :أيها الناس ماكانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده لئن عادت لاأساكنكم فيها أبداً )
|
أين نحن من هؤلاء
تتزلزل الأرض أمامنا وتقوم الأعاصير
والسيول والفيضانات والجفاف
سبحان الله ونحن غافلون
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً
شكراً لك