ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - استفسار عن نهايه العالم.....
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 21-06-2009, 12:59
الصورة الرمزية د. محمد قيصرون ميرزا
د. محمد قيصرون ميرزا
غير متواجد
أستاذ فيزياء
محاضر في الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 286
افتراضي رد: استفسار عن نهايه العالم.....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة physics-2012

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
انه اول موضوع لى فى المنتدى
قبل ان اطرح الموضوع
فأنا اعلم ان علم الغيب عند الله وحده
فلااجل هذا لن اطرح الموضوع لان حرام الادعاء بمعرفه علم الغيب
فأنا فقط اريد الاستفسار
1- هل تستطيع الشمس جذب اجسام اكبر من حجمها او بحجمها ؟؟؟؟؟
3- هل يستطيع كوكب اكبر من حجم الشمس ان يدور فى هذا المسار؟؟؟؟؟؟؟
المسار




اريد الرد على هذين السؤالين لانى لست مقتنعن بوجود كوكب 12
و يذكر فى القرأن الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم

" إذ قال يوسف لآبيه يأبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين "

سورة يوسف ( 4 )

و اريد تفسيرا واضح لهذه الصوره و ماذا تعنى لانى لا افهمها اساسا هل الكوكب المتوهج تبع مجموعه اخرى ام المجموعه الشمسيه؟؟

شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

التجاذب الكتلي بين الأجسام يسمح لأي جسمين أن يتجاذبا بحيث يؤثر كل واحد على الآخر بنفس القوة ولكن باتجاه معاكس، ويدور الجسمان حول مركز كتلتهما. وهي مسألة معروفة باسم مسألة كبلر (Kepler's Problem)، أو مسألة الجسمين (Two-Body Problem).

ولكن إذا كان أحد الجسمين كبيراً جداً بالمقارنة مع الآخر، كما هي الحال بالنسبة للشمس والأرض مثلاً (وغيرها من الكواكب في مجموعتنا الشمسية)، فإن مركز الكتلة للجسمين في هذه الحالة يقع قريباً جداً من مركز الجسم الكبير (إن لم يكن داخله) وبالتالي يدور الجسم الصغير، كالأرض، حول الجسم الكبير فعلياً.

ثانياً: بالنسبة لسؤالك حول إمكانية أن يدور جسم حجمه أكبر من الشمس في المدار الموضح بالصورة، فهذا وارد طالما أن كتلته (وليس حجمه) أصغر من الشمس بكثير، كما تقدم، ولكن ليس معروفاً حتى الآن فيما إذا كان هناك كوكب يحقق هذا المسار، كما ذكرت أنت.

أخيراً: فإن الآية الكريمة بخصوص الحلم الذي رآه سيدنا يوسف، عليه وعلى سيدنا محمد وأنبياء الله ورسله أفضل الصلاة والسلام، فلانسقطه على المجموعة الشمسية التي نعيش فيها ولاغيرها، لأن تعريف الكوكب بالمصطلح الفلكي أن يكون له حجم معين وكتلة معينة، وأن تكون جاذبيته قادرة على إبقاء أجسام ذات كتل معينة تدور حولها كأقمار، وغير ذلك من الخواص التي اقترحها علماء الفلك لتعريف مانسميه كوكب.
ولايزال هذا التعريف موضع جدال في الوسط الفلكي، حيث تم مؤخراً الغاء اعتبار بلوتو كوكباً، ولكن هناك حملة قوية لإعادته لهذه المجموعة!!
كما توجد أجسام سماوية تسمى كيوكبات (Asteroids) تدور في منطقة محصورة بين الشمس والكواكب تسمى حزام كويبر (Kuiper Belt)، وفيها "صخور" هائلة الكتلة تدور حول الشمس باستمرار بحيث يمكن أن يضاف بعضها لقائمة الكواكب في المجموعة الشمسية.

ولهذا فإننا لاننسب ماورد في الآية الكريمة لمجموعتنا الشمسية أو غيرها.

والله أعلى وأعلم، وفوق كل ذي علم عليم
رد مع اقتباس