[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أشكرك أختي الفاضلة على هذا الموضوع ...
فجزاك الله خيرا .. وبورك فيك ...
وأسمحِ لي بهذه المشاركة ...
يقول الله تعالى :
{ الأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ }
(67) سورة الزخرف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان )
وذكر منها : ( وأن يحب المرء ، لا يحبه إلا لله )
قال علي رضي الله عنه :
إن أخاك الصّدق من كان معكْ .......... ومن يضُرُّ بنفسه لينفعكْ
ومن إذا ريبُ الزمان صدّعكْ .......... شتّت نفسه فيك ليجمعكْ
قال ابن المبارك :
المؤمن يطلب المعاذير ، والمنافق يطلب العثرات ....
صورة الوفاء ...
آخى الشافعي رحمه الله محمد الحكم ،
فمرض محمد ، فعاده الشافعي ، وقال :
مرض الحبيب فعدته ..........فمرضت من حذري عليهِ
وأتى الحبيب يعودني .......... فبرئت من نظري إليهِ
وفي المقابل قال الشافعي رحمه :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ............ فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة .....وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
وقال بعضهم :
ماكان لله دام وأتصل .......... وماكان لغير الله أنقطع وانفصل
وقال بعضهم :
وأحبُ لحب الله من كان مؤمناً .......... وأبغض لبغض الله أهل التمردِ
و ما الدين إلا الحب والبغض والولاء .......... كذا البراء من كل غاوٍ ومعتدي
قال بعضهم :
ابل الرجال إذا أردت إخاءهم ........وتوسمنّ أمورهم وتفقد
فإذا ظفرت بذي الأمانة والتقى ...... فبه اليدين قرير عين فاشددي
وأخيرا ،
درجات الصداقة ثلاثة :
الأولى : أن تقوم بحاجته من فضل وقتك
الثانية : أن تنزله منزلة نفسك
الثالثة : أن تؤثره على نفسك ، وتقدم حاجته على حاجتك
ورحم الله الأنصار [/grade]