إن تفسير الانتقالات الالكترونية داخل الذرة_ والتي تستحث من خلال تعريض الذرة لمجال كهربي_ وما يصدر عنها من اشعاعات لم يتم إلا من خلال ميكانيكا الكم .. إذ تم تكميم الاشعاع الساقط على الذرة سواء كان أحادي النمط يتضمن ترددا واحد أو متعدد الأنماط وتكميم الشق الثاني في التفاعل وهو الذرة نفسها ساهم في تفسير عدد من الظواهر التي عجزت عن تفسيرها النظرية الكلاسيكية التي نظرت للمجال من خلال منظور ماكسويل ومعادلاته ونظرت للذرة على أنها متذبذب توافقي مخمد .. وحتى شبه الكلاسيكية التي تطورت قليلة فتعاملت مع الذرة كميا من خلال معادلة شرودنجر ..
النظرية كاملة التكميم هي وحدها التي تمكنت من تفسير تلك الظواهر أعني تحديدا ظاهرة الانبعاث التلقائي..