لما كانت تتركز أنواع الطاقة الراجعة لأصل كهرطيسي على شكل خيوط مستقيمة مهتزة والطاقة الراجعة لأصل جاذبية بين الكتل على شكل خيوط حلقية
فأتوقع أن خيوط الطاقة المستقيمة المهتزة والتي تمثل نقاط الغشاء (غشاء الطاقة الكوني الكهرطيسي ) هي نقاط تتموج وتهتز في غشاء هو وسط يشبه الوسط المائي لأن اهتزاز الخيوط وانتشار الاهتزاز عليها يتم بشكل مشابه لانتشار الأمواج بالماء والتدفقات اهتزازية بالماء
وكذلك نقاط غشاء الكون الجذبي التي تهتز نقاطه بشكل خيوط حلقية مهتزة هو وسط يشبه الوسط المائي لأن انتشار الاهتزاز بالأوتار الحلقية كأمواج جذبية يشبه انتشار أمواج الماء
بل وحتى معادلات تدفق الحقول الكهرطيسية والجذبية بشكل أمواج طاقة وتدفقات اهتزاز تشبه تدفقات امواج الماء
وقبل خلق الكون كانت أغشية الكون المائية البنية والمتواجدة معا بنفس المكان كالماء الساكن فهل لها علاقة بالآية {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7
ثم خلق الله من اهتزازات الأغشية بشكل خيوط وأوتار خيطية وحلقية هذا الكون بموجودات بعد أن انتشرا الحركة في نقاط الأغشية التي تشبه الماء بالبنية وكل متحرك هو حي يذعن لما سخره الله له {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 ولو توقفت الحركة في هذه الأوتار التي هي نقاط الأغشية المهتزة لاختفى الوجود {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41
فالغشاء أو الأغشية الكونية الذي حل خمس معادلات لنظرية خيوط الأوتار الفائقة ما هو إلا وسط مائي يملأ الفراغ عرفنا من اهتزازاته زوجين من انواع تركيز الطاقة إما كهرطيسي تتركز بشكل خيوط مستقيمة او جذبي تتركز بشكل خيوط حلقية رأيناها كنقاط من الغشائين مهتزة واتوقع بأن الأغشية هي وسط واحد بعدة انواع اهتزاز نتعامل ونشعر فقط بنوعين منهما هما الكهرطيسي والجذبي ولا نتعامل مع العوالم الموازية فيهما وبشرط ثاني أننا عالم نرى ونشعر بالشحنات والجذب فقط وكل جسيم ولو كان كهرطيسي يختفي لو كانت شحنات الكهرطيسي فيه مختبأة في داخل حلقات الجذب لذا أتوقع أننا لا نرى المادة المظلمة المكونة لسماوات الكون رغم قياسنا لجذبها