بارك الله فيك أخي
نظرية الإنفجار العظيم هي مجرد نظرية لتفسير نشأة الكون
أي قابلة للنقض وليست ثابتة
وأنا معك تماما في إن هذه الأمور في علم الله ويفضل عدم الغوص فيها بشكل عميق لأنها قد تقود الإنسان إلى الكفر
لكن يوجد في القرآن الكريم هذه الآية:-
قال تعالى : ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ﴾ .
وتفسيرها باختصار:-
القول الأول: أن معنى (كَانَتَا رَتْقاً ) يعني أن السماوات والأرض كانت متلاصقة بعضها مع بعض، ففتقها الله وفصل بين السماوات والأرض، فرفع السماء إلى مكانها. قال قتادة: قوله: (كَانَتَا رَتْقاً )يعني أنهما كانا شيئاً واحداً ففصل الله بينهما بالهواء.
أعلم أن هذه الآية تتكلم عن الأرض والسماء فقط وليس عن الكون لكن لا أدري هل هذه الآية تشير إلى نظرية الإنفجار العظيم أم لا؟؟؟(الله أعلم)
ننتظر إجابات الأخوة