[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم ملخص المقطع لمن يريد أن يستفيد ولا تنسوني من دعواتكم :
ماذا نصنع الليلة :
يخاطب الشيخ الإخوة الحضور ويطلب منهم فيقول :
1 ) أريدك أن تمضي لبيتك وتعرف أن عدوك الأول هو نفسك
وللتأكد من ذلك حاول أن تقرأ جزأين من القرآن
ولاحظ كيف تشغلك نفسك وتحاول أن تعطلك عن متابعة التلاوة .
2) أن تصلي لله أحد عشر ركعة وهي قيام الليل والوتر
وتدعو في سجودك فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد : ( يا رب اقبل نفسي مني )
يقول ابن القيم " والقصد أن من بذل نفسه لله بصدق
كره بقاءَها معه وكره بقاءه معها
لأنه يريد أن يتقبلها من بذلت له( بذلت نفسك لله )
لأنه قد قربها قرباناً لله"
فبقاء نفسك معك دليل على أن قربانك لم يتقبل
( ابذل نفسك بحيث يتقبلها الله :
اسجد وقل يا رب خذ بنفسي وناصيتي إليك أخذ الكرام )
يقول احدهم : ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي حتى انقادت إليه وهي تضحك.
ويقول آخر : عالجت قيام الليل سنة ( أي جالدت نفسي أو أكرهت نفسي عليه )
ثم تمتعت به عشرين سنة .
فإذا صليت 11 ركعة فقد قطعت الثلث الثاني من النصر على نفسك
ثم قل يا نفس تعالي نكتب عيوبي
اكتب عهداً بينك وبين الله أن تتوب ولا تعود بعد أن عرفت آفاتك وأسبابها
فقد قطعت شوطاً للوصول إلى معمعة جهاد النفس لتستعين بالله عليها
حين ذلك تنتصر على نفسك وتصل إلى الله.
ثم يقول الشيخ المحاضر محمد حسين يعقوب :
أرجو أن يرى الله من قلوبكم خيراً
انو الآن أنك ستفعل فإن لم تفعل فقد فزت بالنية والأمنية
( نية : يعزم على الفعل - أمنية : ربنا يسهل أي يتمنى فقط )
انو الآن : {ما أقوى هذا الكلام على النفس}
إياك أن تكذب على الله
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
إنه بفلبك بصير
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
انو خير - تب إلى الله ثم :
نويت أن أتقرب الليلة إلى الله
إن فعلت لتفوزن فوزاً عظيما ً
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوما واجعل تفرقنا بعده تفرقاً معصوما ولا تجعل بيننا ولا معنا شقياً ولا محروما ً
آمييييين [/align]