ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 26-07-2009, 06:55
الصورة الرمزية متفيزقة مبدعة
متفيزقة مبدعة
غير متواجد
مستشار فيزيائي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 5,376
افتراضي رد: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً

مصابيح في السماء
[IMG]http://www.up-king.com/almaciat/ugrgvqfu0u3y4chsr15f.jpg[/IMG]


نرى في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

عدداً من النجوم المضيئة، هذه النجوم تضيء الدخان الكوني
المحيط بها، ويقول العلماء إنها تعمل مثل "مصابيح" كاشفة
Flashlights تكشف لنا الطريق وتجعلنا نرى سحب الدخان الكثيفة
في الكون، ولولا هذه المصابيح لم نتمكن من معرفة الكثير
عن أسرار الكون. وصدق الله عندما سبق علماء الغرب إلى هذا الاسم
(المصابيح)قال تعالى:

(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].


فلا أقسم بالشفق




هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة،
إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية
فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،
وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض،
وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض
ضد الرياح الشمسية القاتلة
التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها"
ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع،
ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟
يقول تعالى:

(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].


فإذا انشقت السماء





دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة،
يقول تعالى:

(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].

هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة
بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية،
وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء
لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)،
نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة
هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد
الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!



وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية
تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة
تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة،
ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية
التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده،
فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة،
ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة
التي وعدنا الله بها يوم القيامة،
كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان
تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية
مثل الوردة المدهنة تماماً.
ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة
بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.


وانشق القمر




لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر،
وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات،
وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى:

(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]،

ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره
من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم.

المصدر وكالة ناسا:
http://apod.nasa.gov/apod/ap021029.html


يولج الليل في النهار





لقد وجد العلماء أن تداخل الليل في النهار عملية معقدة جداً،
حتى إنهم لم يستطيعوا حتى الآن إدراك ما يحدث بالضبط
في الجزء الفاصل بين الليل والنهار،
ولذلك يستخدمون الكمبيوتر لدراسة هذه العملية العجيبة،
ولكنهم وجدوا أن الليل يدخل في النهار والنهار يدخل في الليل
وهذه العملية تحدث على مدار ال 24 ساعة بدون توقف،
وهنا نتذكر قوله تعالى:

(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) [الحج: 61-62].



وتأمل كيف جاء الفعل بصيغة الاستمرار
للدلالة على أن العملية مستمرة،
وكذلك السؤال: من كان يعلم منذ 14 قرناً
أن الليل والنهار في حالة تداخل مستمر،
وأن هذه العملية آية من آيات الله تستحق الذكر والتفكر؟!




اكتشاف مذهل: العلماء يكتشفون الأمواج العميقة



هذا عنوان بحث جديد بقلم علماء غير مسلمين
يعترفون بأنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها الأمواج العميقة
في المحيط الهادئ، وهذا ما تحدث عنه القرآن، لنقرأ ..

آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى
يقول فيها:

(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].

يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط
حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج
على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس،
فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.



في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء
إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة
في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء،
أي أن هناك موج عميق وموج سطحي،
وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ).

وقبل سرد الاكتشاف العلمي لابد من التنبيه
لما يقوم به بعض الملحدين من تشكيك في صحة هذه المعجزات الواضحة.

فقد حاولت الرد كثيراً على الملحدين الذين ينكرون إعجاز القرآن
في الحديث عن الأمواج العميقة،
ولكن في كل مرة كانوا يخترعون كذبة جديدة،
فمرة يقولون إن العلماء اكتشفوا تيارات في أعماق المحيطات
وهذه تختلف عن الأمواج، فالقرآن يتحدث عن (موجWave )
والعلماء يتحدثون عن "تيار" Current ،
ويقولون إنه من المستحيل أن توجد أمواج حقيقية
في الأعماق كالتي تحدث عنها القرآن،
وهذا يعني أن القرآن أخطأ في هذا التعبير:
(مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ) ويكفي أن نجد خطأ واحداً في القرآن
لنثبت أنه ليس من عند الله لأن الله لا يُخطئ!



هذا قولهم بأفواههم، وكما قال تعالى:

(كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ
قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [البقرة: 118].

والملحد يا إخوتي يراوغ ويلف ويدور وهو يدرك في قرارة نفسه
أن القرآن هو الحق، ولكن الكِبر يمنعه من الإيمان به،
وهذا ما أخبرنا به القرآن:

(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 14].

فتارة يقولون إنكم تخرجون عن التفسير المألوف للقرآن
بما تقدمونه من إعجاز مزعوم،
وتارة يقولون: إن الحقائق العلمية
التي تعتمدون عليها غير صحيحة،
وعندما نواجههم بالدليل القوي على أن القرآن
تحدث عن هذه الحقيقة العلمية بوضوح كامل
يتهربون من المواجهة ويقولون: إنها مصادفة!!!



ولذلك أقدم هذا الاكتشاف العلمي الصريح الذي يرد على هؤلاء،
وسوف نستخدم ما جاء في المقال الأصلي حرفياً وباللغة الإنكليزية
ليكون كلامنا موثقاً ولا يحتمل التأويل،
وندعوهم لإعادة النظر ليكونوا منصفين وعادلين،
فلن ينفعهم استكبارهم ولن يجدوا مهرباً من الله إلا إليه.
ونحن نريد لهم الخير والهداية والنجاة من عذاب يوم عظيم:

(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء: 88-89].




اكتشاف علمي جديد

نشرت جريدة تيلي غراف في 13/12/2007 مقالاً بعنوان:

Deep ocean waves discovered by scientists
"العلماء يكتشفون الأمواج العميقة في المحيط"








وجاء في هذا الخبر أن اكتشاف هذه الأمواج العميقة في المحيط
قد سببت مفاجأة للعلماء لأنهم لم يتوقعوا أن يشاهدوا أمواجاً
تشبه تلك التي نعرفها في أعماق المحيط، لنقرأ:

British scientists have discovered waves
that flow deep in the Pacific Ocean

علماء بريطانيون اكتشفوا أمواجاً تتدفق في أعماق المحيط الهادئ!

They were known to occur on or near the ocean's
surface but the scientists were surprised
to find them in the deep ocean.

لقد علموا أن مثل هذه الأمواج يمكن أن تشاهد
على أو قرب سطح المحيط، ولكن العلماء كانوا مندهشين
لأنهم وجدوا هذه الأمواج في المحيط العميق.

Prof Karen Heywood, an oceanographer
at the University of East Anglia (UEA)
and co-author of the research, said:
"We were both surprised and delighted.
"We expected to find something
at about 50m because satellite imagery indicated
it was there but we were really excited
when we got a result at 1,500 metres.
It opens up the possibility that
there may be more waves even deeper down."



لقد جاء على لسان البرفسيرة Karen Heywood من جامعة UEA

ومؤلفة مشاركة في هذا البحث:

لقد كنا مندهشين وفرحين! لقد كنا نتوقع وجود شيء ما
على عمق 50 متراً كما أشارت إلى ذلك الصور القادمة
من الأقمار الاصطناعية، ولكن الذي أثارنا حقيقة
أن نجد هذه الأمواج على عمق 1500 متراً،
وهذا يفتح باب الاحتمالات على أن هناك أمواجاً على أعماق أكبر.

Dr Adrian Matthews, a meteorologist in UEA's School
of Environmental Sciences and lead author
of the new research, said:
"Everyone thought that there would be
nothing to see below about 200m.



يقول الدكتور Adrian Matthews أحد علماء الجامعة المذكورة
والذي يقود هذا البحث: كل واحد منا ظن أنه
لا يمكن رؤية أي أمواج تحت عمق 200 متر.

ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف يحدث للمرة الأولى
في نهاية العام 2007 وأنه سيشكل قفزة في دراسة المحيطات
والبيئة بشكل عام، ويحاول العلماء حشد جهودهم
للتعرف على المزيد من هذه الأمواج الغريبة.





لقد استخدموا في هذا الاكتشاف الأقمار الاصطناعية والغواصات
والمختبرات العائمة، وقد أظهرت الصور وجود أمواج عميقة
ولكن المفاجأة أنهم لم يتوقعوا أن تكون عميقة لهذا الحد،
أليس هذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى:

(بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ)،

بحر لجي: أي بحر عميق. مصدر الصورة: وكالة ناسا NASA

لنتأمل الآن قول الحق تبارك وتعالى:

(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].

فقد تحدثت الآية بدقة عن أمواج في بحر عميق،
وهذا ما كشفه العلماء أخيراً.



وهنا نود أن نقول لأولئك الملحدين:

كيف جاء ذكر هذه الأمواج في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً؟
وهل كانت هذه الحقيقة معروفة في ذلك الوقت؟
إن علماء الغرب يعترفون بأن أول مرة يرون هذه الأمواج
كانت في العام 2007، فمن الذي أخبر النبي الأعظم
بهذه الحقيقه اليقينية؟
وما الذي يدعو هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
للحديث عن حقيقة علمية معقدة كهذه؟
وكيف علم أن من يعيش في البحر اللجي العميق
سوف يغشاه الموج العميق ويكون في ظلام دامس؟؟؟



ونقول أيضاً لمن يعتقد أن الإعجاز العلمي هو تحميل للآيات
غير ما تحتمل: ماذا يمكن أن نسمي حديث القرآن
عن هذه الأمواج العميقة،
هل نسميه إعجازاً أم مصادفة؟
الله تبارك وتعالى يتحدث عن موج
والعلماء يكتشفون هذه الأمواج Waves
والله يتحدث عن (بحر لجي) أي عميق
والعلماء يتحدثون عن المحيط العميق Deep ocean
إذاً أين هذا التحميل لمعاني الآية؟

إن كل صاحب عقل لابد أن يرى في هذه الآية معجزة شديدة الوضوح،
بل لو كان في اللغة كلمة أكبر من "إعجاز" لاستخدمتها للتعبير
عن عظمة وروعة هذا الكتاب العظيم.
نسأل الله تعالى أن يجعل هذه المعجزة نوراً لكل مؤمن وحجة
على كل ملحد ينكر هذا القرآن،
ونقول كما قال تعالى:

(وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ) [غافر: 81].


يتبع
رد مع اقتباس