[بهجة العلوم]

[grade="00BFFF 00BFFF 4169E1 00008B"]مصباح نيون، اخترعه العالم الفرنسي جورج كلود سنة 1911 مصباح النيون يختلف عن المصباح الكهربائي المشتعل بسلك التنجستين اذ انه يتميز عنه بأنه لا يصدر حرارة ولا يستهلك كثير من الطاقة لذلك تجده شائعا في المحطات واللافتات والواجهات ومع ذلك يتفوق عليه مصباح التنجستين في وضوح الرؤية


هذه لمبة صغيرة من نوع لمبات النيون تستعمل كإشارة ،وبجانبها مقياس سنتيسمترويحدث في مصباح النيون تفريغ كهربى حيث يصنع المصباح بتفريغ جو اللمبة من الهواء ثم ملئه بغاز النيون ويكون تحت ضغط خفيف . ويستعمل هذ الاسم أحيانا مع مصابيح تعمل بغازات خاملة أخرى غير غاز النيون ، وتستخدم هذه الأخرى حيث تـُعطي ألوانا أخرى للضوء الصادر . [/grade]

انظر للصوره ..




[grade="00BFFF 4169E1 0000FF 00008B"]
يـُرسل تيار كهربائي ضعيف سواء كان تيارا مستمرا أو مترددا داخل الأنبوب ، فيتوهج بضوء احمر برتقال]. وتوليفة الغاز العادية تحتوي على 5و99 % نيون و 5و0 % أرجون ، ويتميز الأرجون بأنه يضيئ عند جهد كهربائي إبتدائي منخفض عن النيون النقي.ولابد ان يصل الجهد الكهربائي أولا إلى الجهد الابتدائي لكي يبدا الإضاءة. وهذا هو ما يسمى بعملية التفريغ الكهربائي .

وبمجرد ما أبتدأت الإضاءة فينخفض التيار الكهربائي المستهلك بنسبة 30 % ، وعندما يكون التيار المستخدم تيارا مستمرا فأن القطب السالب هو الذي يضيئ . وعندما يكون التيار تيارا مترددا يضيئ القطبان معا . وتوهج لمبة النيون ناتج عن توهج التفريغ الكهربائي ( أي تتسارع الالكترونات داخل الأنبوب في غاز مخلخل تحت ضغط واطئ فيصتدموا بذرات الغاز الذي يتأين ويصدر الأشعة الضوئية) .وأما مصابيح غاز الزئبق ومصابيح الهلوجين فهي تستعمل تيارات كهربائية أعلى من مصباح النيون .



إن لمبات النيون العادية المستخدمة في المنزل تعتمد على مادة الفوسفات والتي تكون على شكل بودرة بيضاء بحيث تمنع خروج الإشعاعات القصيرة الضارة من موجة الأشعة فوق البنفسجية إلى الخارج وتعطي لون مناسب لما هو مرغوب مثل أبيض ساخن أو أبيض ناصع أو أبيض ثلجي وتعتبر هذه الخلطة من مواد هي أحد أسرار الشركات المصنعة.

إن الإختلاف في جودة لمبات النيون هي من خلال العمر الإفتراضي للمبة إضافة إلى كمية المادة الفسفور وخلطتها ضمن اللمبة


لمبات توفير الطاقة المنتشرة في الأسواق تعتمد نفس المبدأ ولكن بطريقة مختلفة في الشكل والتصميم.

لعل أخطر ما هو موجود ضمن لمبات النيون ولمبات توفير الطاقة هي إمكانية خروج الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة القصيرة بعد فترة من اللمبة وهو ما قد يكون ذو أضرار كبيرة على الجسم والعين حيث يمكن أن يسبب العمى أو سرطانات جلد ( نفس مفعول أشعة الشمس الداخلة إلى الأرض من ثقب الأوزون ).


عندما يكون التيار أقل من الحد الأدني لمرور التيار (جهد الابتداء) يصير وهيج التفريغ غير مستقر ومتقطع وغير متواصل بين القطبين ، وهذا معناه أن لمبة النيون أصبحت قديمة .وقد استـُغلت تلك الظاهرة في ابتكار اللمبات المـُُسرجة (ذات الضوء المذبذب ) من نوع النيون . وبينما يسبب التيار الضعيف إضاءة مذبذبة ، يعمل زيادة التيار على تآكل القطبين ، وتناثر دقائقه المعدنية وترسبه على السطح الداخلي للأنبوب فيعتم مع الوقت . وهذا تحذير ...

يوجد بداخل اللمبة زئبق سام يؤدي في حال استنشاقه
إلى صداع نصفي أو نوع من الغير الاتزان "الترنح"
وكثير من الذين لديهم حساسية مفرطة تأتيهم أمراض جلدية من مجرد التعرض لها
كما حذرت الوزارة من عدم تنظيف اللمبة المحطمة بالمكنسة الكهربائية
وذلك بسبب احتمال تناثر غبار تلك المكنسة في حال تنظيف غرف البيت الأخرى
بل يجب التنظيف بواسطة فرشة عادية ومجرفة. وتوضع في لفافة مغلقة جيدا
وتوضع في الزبالة المعدة للخروج من المنزل فورا.
كما اكد على عدم التساهل في إبقائها في المنزل

وان له مضار جانبه مثل اسمرار البشره .[/grade]