أفضِّل تعبير "التجاوب المغناطيسي" لأنه يعطي معنى أدق للخاصة الفيزيائية لهذا المفعول. وتتلخص هذه الخاصة في إرسال موجات "راديوية، كهرمغناطيسية، مغناطيسية، الخ" ذات تردد معيَّن يوافق تردد ذرات أو جزيئات الجسم المدروس. وبهذه الطريقة يمكننا استرجاع صورة هذا الجسم انطلاقا من تجاوب ذراته أو جزيئاته مع تردد الإشعاع بالمقارنة مع الذرات أو الجزيئات الأخرى عبر مايعرف بطريقة الهندسة المعكوسة Reverse Engineering وتعني الحصول على صورة للجسم انطلاقا من الأمواج المنعكسة عنه.