كان الغرض من استكشاف القوانين الطبيعية في عضر نيوتن وغاليليو هدم معتقدات الكنيسة أضف الى ذلك أن دقة أدوات القياس لم تكن كعصرنا الحاضر فعندما نشئت ميكانيكا الكم والنسبية نلاحظ أن كلتيهما قامت على تجارب معتمدة على نظريات لم تكن متوفرة خلال العصر الكلاسيكي ، وكذلك كانت مبنية على تفسير وقائع الحياة اليومية بينما ميكانيكا الكم والنسبية من الصعب رؤية تأثيراتهما في الحياة اليومية فيقتصر الميكانيك الكمومي على وصف عالم الصغائر ، والنسبية على وصف السرعات العالية جدا والكتل الهائلة ، اضافة الى عدم توافر بعض الأدوات الرياضية اللازمة مثل استخدام أينشتاين للممتدات "tensors" وبعضها بسط في بداية القرن العشرين شاكرا لك طرح الموضوع.