أن الذاكر حي وإن حُبست منه الأعضاء ، والغافل عن الذكر ميت وإن تحرك بين الأحياء..
أن ذكر الله يهون على العبد مُصابه ويجعل قلبه راضياً بما قسم الله..
فكانت تلك المرأة هى مثال للصبر وتذكر الله فى كل وقت وتصبير من حولها على المصاب وتدعو الى الله
وهى فى اشد حالات مرضها هذا حالها وقد دمر المرض جسدها لم يبقى لها الا هيكل ولسان يدعو الى الله
فالذكر والتذكير بالله يؤدى الى الهمة العالية وشكر الله دوما والصبر على المصاب
سبحان من صدق فى قوله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
ان ذكر الله نعمة كبرى ومنحة عظمى ..... وهو قوت القلوب وسرور النفوس وحياة الارواح
الرضا بقضاء الله وقدره ....مهما كان الابتلاء ومهما كان الالم
ان المرض والابتلاء لا يمنع من استمرار الدعوة الى الله