السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سونة1
الفوتون .
وقد نشأت الفكرة القائلة بأن الضوء والطاقة بأنواعها المختلفة الأخرى يأتيان على شكل جسيمات، عام 1900م. ففي ذلك العام وصف الفيزيائي الألماني ماكس بلانك الضوء وغيره من أشكال الطاقة الإشعاعية بأنها تيارات من جسيمات تسمى كمات. وكل كم من الطاقة "حزمة" لايمكن تقسيمها، حيث لاتستطيع أن تحصل على نصف كم من الطاقة. لكن كمية الطاقة في كم يمكن أن تختلف، والفوتون كم من الطاقة الكهرومغنطيسية. وفي التأثير الكهروضوئي، ترتفع الطاقة التي يعطيها الفوتون إلى الإلكترون عندما يقذفه خارج الذرة، كلما ارتفعت طاقة الفوتون.
وتأثير كمبتون الذي اكتشفه الفيزيائي الأمريكي أَرثر كمبتون عام 1922م أفضل دليل على أن الفوتونات هي في الواقع جسيمات. فعندما تصطدم فوتونات الأشعة السينية مع الإلكترونات، ينحرف كلا الجسيمين من ممرهما المبدئي. ويعطي فوتون الأشعة السينية بعض طاقته للإلكترون. ونتيجة لذلك يسقط فوتون الأشعة السينية إلى تردد أقل (أو لطول موجي أطول).