
12-08-2009, 21:48
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: السعودية - جدة
المشاركات: 1,584
|
|
رد: الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم
السلام عليكم :
الأخ الكريم nr-omar : حياك الله تعالى ..
يبدو أن هذا المقال أخذ مأخذه على صفحات الإنترنت
فقد ورد كاملاً بكلماته وحروفه في غير هذا المنتدى المبارك
وحيث إنك , بارك الله تعالى لك وبك , قد ذكرت مصدر المقال
فإن ذلك كان يعفيك من التدقيق في المعلومات الواردة فيه , لو طرحته بصيغة تساؤل
أو كان لك تعليق ما عليه ..
ولكن طرحك له بهذه الصورة , وعدم تعليقك على شيء منه
يضع على عاتقك بعض المسؤولية حول ما ورد فيه , ولا سيما أنك ممن حصلوا على قسط وافر من العلم الكوني الذي تعرض له المقال
كما ظهر لي ذلك من خلال اطلاعي على بعض مشاركاتك الغنية المباركة الفاعلة الهادفة أثناء تصفحي لبعض منتديات هذا الملتقى الزاهر ..
وأعيد هنا معظم ما ذكرته في تعليقي على هذا المقال :
لا شك أنك تعلم أن من يخوض غمار البحث في قضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة , أنه يجب عليه أن يكون متمكناً من العلوم الشرعية والعلوم العربية جميعاً , ومن العلوم الكونية التي هي محل البحث .. لكي يكون بحثه معتبراً , ولكي لا يقول في الإسلام ما ليس فيه .....
ولو لم يكن في هذا المقال من الشرود والسهو ما يخالف المفاهيم الإسلامية العامة
لما أقحمت نفسي في التعليق عليه ..
فمن ذلك السهو :
1 - قال : (( ... فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ... ))
أقول : الصلاة بالأنبياء والرسل عليهم السلام , كانت في الإسراء في المسجد الأقصى المبارك , ولم تكن في المعراج في السماوات العلا ..
2 - لم يتعرض أحد من الذين استنبطوا مقدار سرعة الضوء من القرآن الكريم وهما ( الدكتور الفاضل : محمد دودح , حفظه الله تعالى .. والدكتور منصور حسب النبي , رحمه الله تعالى ) لم يتعرضا إطلاقاً إلى حادثة الإسراء والمعراج , في استنباطهم هذا ..
لأنه ينتج عن فرض ( ثبات سرعة الضوء في الخلاء ) مفاهيم عديدة منها ( وجوب كون الكتلة الساكنة للجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تساوي صفراً ) !!
3 - لم يكن فهم كاتب المقال لمدلول ( تمدد الزمن ) في نسبية أينشتاين , صحيحاً ..
والأمثلة التي أوردها تدل على ذلك ..
فالسفينة التي تسافر بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة
فهي بالنسبة لنا تذهب وتعود إلينا خلال سنتين فقط
أما بالنسبة لمن هم داخل المركبة فتكون رحلتهم – بحسب النسبية - آنية ..
علماً أنه قد ذكر ذلك قبل ثلاثة أسطر , حيث قال : (( ... وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا ... ))
وقل نحو ذلك في حديثه عن انفجار نجم ( السماك الرامح )
وعن انتقال الخبر عبر إشارة الضوء ذي السرعة المحدودة
المتفق على أنها محدودة قبل نسبية أينشتاين بقرون عديدة ..
4 - الحسابات التي ذكرها هي للشهر القمري النجمي وليست للشهر الاقتراني ..
5 - المذكور في المقال حسابات عن اليوم الذي مقداره ( ألف سنة )
وليس عن اليوم الذي مقداره ( خمسين ألف سنة )
6 - الحركة المذكورة ( في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )
هي حركة ( للأمر ) وليست حركة للملائكة , عليهم السلام ..
و( الأمر ) لفظ عام , غير مقيد بالملائكة عليهم السلام , أو بغيرهم ..
كما أن الآية الكريمة تدل على السماء , وليس على السماوات السبع
) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ) ..
7 - ................................................
أخي الكريم : لا بد لنا من التثبت أولاً من صحة ودقة المعلومات التي ننقلها
في مختلف العلوم والمعارف عامة
وفي مفاهيم ديننا الحنيف خاصة ..
وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..
ولكم تحياتي
|
أتفق مع أخي طالب علم اتفاقا تاما ومنه أستنبط شيئا ضروريا جدا ومنه وجه نقد كثير لمنهج الباحثين في الاعجاز العلمي وهو أن مثل هذه الأحداث هي معجزات تخضع لقدرة الله اللامتناهية وليس الا النظرية الفلانية أو نظرية أخرى ، على سبيل المثال:
حاول البعض أن يدلل على خطأ النسبية من خلال أن الرسول صلى الله عليه وسلم صعد الى السماوات السبع ورجع دون أن تحدث الآثار التي تنبأت بها نظرية النسبية ، وحاول البعض كذلك اثبات النسبية ويمكنك مشاهدة مقطع في اليوتيوب ذكر فيه الباحث اثبات النسبية في القرآن وقال البعض ان عرش بلقيس انتقل عن طريق تحول الكتلة الى طاقة وغيرها الكثير الكثير ولكن0 يجب أن نعلم أن مثل هذه الحوادث ليست خاضعة لنظريات لأن العلم في الحقيقة ليس أكثر من نظرية تنفعل بالمشاهدات القائمة تأتي نظرية وتزول أخرى بينما يبقى القرآن الكريم مطلقا بصحته ومعجزاته عزوجل غير خاضعة للنظرية العلمية السائدة . وآسف على الاطالة...
|