ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة لإنشتاين ينتقد فيها الاديان تباع بمبلغ قياسي
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13-08-2009, 11:18
الصورة الرمزية تغريـد
تغريـد
غير متواجد
فيزيائي عبقري
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 873
افتراضي رد: رسالة لإنشتاين ينتقد فيها الاديان تباع بمبلغ قياسي

و ماذا تنتظرون من شخص دينه محرف مليء بالأكاذيب و الافتراءات
حتى على أنبيائهم
لماذا تستغربون

أليس ما في كتبهم المقدسة ما يبعث على السخرية

فلماذا تتوقعون أن تنال هذه الكتب المعجونة بالأكاذيب المموجة احتراما من أي شخص يحترم عقله

و لماذا تراه يفترض أن القرآن و الإسلام مختلفان
و هو يرى أمة حالها مزري للأسف

أنا لا أعفيه من المسئولية
فهو مطالب بالبحث عن الدين الحق

و لكن هذا لا يعني أن المسلمين خارج دائرة المسائلة
نسأل الله أن يرحمنا

على كل حال
هذا بالضبطما أردت قوله في موضوع
http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=17669
خاصة في المشاركتين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوائية

يهودي!!!!!!!!


يأخذ البعض على أينشتين أنه يهودي

هل تبناه اليهود و لكنه لم يكن يؤمن بعقيدتهم و لم يكن له يد في الشهرة التي نالها و ليس ذنبه أن استغلت حياته و علمه لأغراض سياسية إن كان هذا قد حدث فعلا.


و لكن لنرى كم كانت العقيدة اليهودية متغلغلة في تفكيره و لماذا.


لنستمع إلى أينشتين متحدثا عن نفسه

"حينما كنت شابا مبكر النضج ، كانت توافه الآمال التي تطارد معظم الرجال بدون هوادة تراود فكري و مشاعري بحيوية كبيرة ، أضف إلى ذلك أنني اكتشفت على الفور قسوة هذه المطاردة المقنعة بالنفاق و الكلمات الرنانة ، أضف إلى ذلك أنه كان من المكن إرضاء النفس بمثل هذه المشاركة و لكنها لم ترض الإنسان بقدر ما هو مخلوق يفكر و يحس
و كان المخرج الأول هو الدين، وهكذا غصت في تدين عميق و كانت نتيجة قراءتي للكتب العلمية البسيطة و الكتاب المقدس أن انغمست انغماساً شديداً في تفكير متعصب تعصباً أعمى بأن الدولة تخدع الشباب بالأكاذيب، لقد كان انطباعاً ساحقاً ، و تولد من هذه التجربة الشك في جميع أنواع النفوذ و موقف الريبة من المعتقدات التي كانت حية في أي بيئة اجتماعية معينة "

"و قد أصبح واضحاً أن الفردوس الديني للشباب و الذي أكون فقدته بهذا الشكل كان محاولة لتحرير نفسي من قيود شخصي فحسب و من وجود تسيطر عليه الآمال و الرغبات و المشاعر البدائية.
أما خارج ذلك فكان هذا العالم الهائل مستقلا عن البشر، و الذي ينتصب أمامنا كلغز هائل في متناول فحصنا و تفكيرنا، جزئيا على الأقل، و كان التأمل و التفكر في هذا العالم مغريا كأنه تحرر، و سرعان ما وجدت أن كثيراً ممن كنت أكن لهم الاحترام و الإعجاب قد وجدوا حرية و أمنا داخليين في الانشغال به."



إذن البحث عما يرضي النهم الروحي لدي أينشتين لمعرفة الله من خلال معرفة سننه في الكون هي الدافع وراء كل إبداعاته، ذلك أنه لم يجد ما يروي هذا النهم في دينه،
و لا عجب في ذلك فهو دين محرف، و يحوي من التناقضات أكثر مما يحوي من الحقائق،

يتبع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوائية

و لكن

و للحقيقة أني كلما قرأت هذه الكلمات أندب تقصير المسلمين في أداء واجبهم بالدعوة إلى الإسلام و تقصيرهم في أن يكونوا قدوة تمثل الإسلام لتنير الطريق أمام من هم من مثل هذا الإنسان الذي كانت روحه حائرة في وجود ترى أن دينها لا يقدم لها الزاد الذي يشبع رغبتها في العلم و المعرفة، و تبحث فلا تجد الأمن إلا في العلم ، و أتوقع أنه لو عرف أينشتين -و من مثله من العلماء- الإسلام كما ينبغي- لأبدع أكثر كثيرا مما فعل

(طبعا هو يقع عليه جزء من المسئولية في عدم البحث عن أهم ما في الوجود و لكن جانب كبير من المسئولية ملقى علينا نحن المسلمين في تقصيرنا بالدعوة و تقصيرنا تجاه أنفسنا حين عدنا صورة سيئة لا تدعو إلى الإسلام بقدر ما تنفر منه)

و لأدلل على ذلك أؤكد أن المعتقدات التي كانت لدى أينشتين و تصوره عن الكون هو الذي جعله يرفض ميكانيكا الكم كما قلنا مسبقا و لكن المسلم الحق فتح الإسلام و القرآن أفاقه ليستوعب ذلك لأنه يؤمن أن الله حي قيوم يمسك السموات و الأرض أن تزولا و من ثم لا شيء يمنع أن تكون العشوائية المقصودة في ميكانيكا الكم مطلقة .

و يؤكد ذلك المشاركة الرائعة رقم 54 لأخي رابح في موضوع "النسبية و الفيزياء ... تساؤلات حائرة"
http://69.16.251.111/~khalafal/vb/sh...t=17283&page=4
حيث قال


"بل على العكس .. أرى أن لاحتمية ميكانيك الكم أقرب إلى الدين الإسلامي من الحتمية الفيزيائية.
وإليك مثالا من القرآن :

(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) – فصلت – الآية 11

الحقيقة الأولى : حالة المادة - وَهِيَ دُخَانٌ ... يتضمن معنى الحركة العشوائية أو معنى عدم التحديد وهو الأصل في الأشياء ..

الحقيقة الثانية : أمر المولى عز وجل - اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ...

الحقيقة الثالثة : استجابة المادة لأمر خالقها - أَتَيْنَا طَائِعِينَ ...

وبما أن المادة لم تأت كرها فهي ليست خاضعة لحتمية دقيقة

ولأنها أتت طوعا ومن تلقاء نفسها فهي تسبح الله وتعبده وكلها آذان صاغية لتلقي الأوامر من الله ...

فكيف تكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأمر الإلهي وهي في حالة محددة جيدا لا تستطيع أن تحيد عنها؟

بل أن حالتها تتضمن جميع الإمكانيات دفعة واحدة حتى إذا تلقت الأمر الإلهي المحدد نفذته (انهيار الموجة) كما يكب أحدنا على وجهه ساجدا أثناء تأدية الصلاة.
"

و الله تعالى أعلم
رد مع اقتباس