بداية شكرا لكما اخوتي تقى والفا فعلا الموضوع نقاشه يطول وبالنهاية سيكون بدون جدوى
نحن كمسيحيون واسلام ويهود اي جميع الأديان السماوية نؤمن بالمقولة التي صاغتها الاخت ألفا بقولها
وأقتبس << وكلنا بنعرف انو في قضاء وقدر والله بيعرف كل شي بنسوي لكن نحنا مخيرين بين الصح والخطأ >>
وأصوغها بمعنى آخر ان الانسان مخير ولكن تحت مشيئة الله
ولكن
هذا الكلام من وجهة نظر فلسفية بحتة ورياضية منطقية ليس له برهان
اي ان معرفة الله مسبقا بحوادث الامور يعني انها مقدرة قبل وجود الكون وقبل وجود الانسان
( والله ليس بظالم وحاشى لله ان يكون ذلك )
وهذا ماجعل الفلاسفة معظم الفلاسفة لايوقنون بوجود اله لانه ومن وجهة نظرهم هذا مناقض لكمال الله
اذا من وجهة نظر فلسفية وعلمية بحتة سيصبح الامر من دون جدوى
اي ان قرارات الانسان واعماله ستكون وليدة اللحظة على الرغم من وجود مؤثرات خارجية ولربما تكون هذه القرارات والافعال غير منطقية
وغير متجاوبة مع الاحداث المحيطة وهذا غير مقبول في العلم ان تعتبر ان تصرف هذا الانسان منطقي ونابع عن تسلسل خيارات منطقية
لذلك ومن وجهة نظري انه من الاصح ان نعتبر من اجل الواقع العلمي البحت ان هنالك صدفة محتومة لوجود نقيض واحد ( الاوهو تصرفات الانسان واعماله ) لمبدأ المنطقية في الاحداث
و يجب القبول بها