ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - الطمووووووووح
الموضوع: الطمووووووووح
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 17-08-2009, 05:29
الصورة الرمزية تصادم مرن
تصادم مرن
غير متواجد
فيزيائي متمكن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: K.S.A
المشاركات: 207
افتراضي رد: الطمووووووووح

الطموح في تشبيه


وهو مخلوق صغير جداً قد يستحقره البعض .. ولكنه يسلك منهجاً رائعاً في شق طريقه في مُعترك الحياة .. هل عرفتم ذلك المخلوق ؟!

إنه النمل .. نعم هو .. فالنملة الواحدة مثلاً حين تُحاول صعود القمة لغرض ما فإنها قد تسقط عشرات المرات .. ولو أننا كنا مكانها لأحبطنا ويئسنا .. ولكنها لا تيأس أبداً .. فهي تحاول مراراً وتكراراً حتى تحقق ما تريده ..

فلو تأملنا حياتهم ولو لدقيقة واحدة ، لاستفدنا منهم الكثير ، ولتعلمنا منهم أهم دروس الحياة وأجملها .. فلنتعلم منهم ، ولنكن طموحين مثلهم ، بل وأكثر منهم





سمات الطموح
و الشخص الطموح يتسم بأنه:
1- لا يرضى بالعمل أو بمستواه الراهن بل يعمل دائماً على النهوض به.
2- لا يعتقد أن مستقيل الإنسان محدد لا يمكن تغيره .
3- لا يخشى المغامرة أو الفشل .
4- لا يجزع إن لم تظهر النتائج المرجوه سريعاً .
5- يتحمل الصعاب للوصول لأهدافه .




مظاهر مستوى الطموح :1-
المظهر المعرفي :
ويتضمن ما يدركه الشخص وما يعتقد في صحته وما يراه صواباً وما يراه خطأ كما يتضمن مفهوم الذات أو فكرة الفرد عن ذاته .

2- المظهر الوجداني :
ويتضمن مشاعر الشخص وارتياحه وسروره من اداء عمل معين وما يصيبه من مضايقة أو عدم تحقيق مستوى يحدده لنفسه .

3- المظهر السلوكي :

ويتضمن المجهود الذاتي الذي يبذله الفرد لتحقيق تلك أهدافه .
إن تكامل المظاهر الثلاثة معاً وسيرها في اتجاه واحد يحقق قدراً كبيراً من تكامل الشخصية واتزانها والاختلاف بينها قد ينشأ عنه الاضطراب النفسي الذي قد يصل إلى درجة المصيبة .
وعند ما نحاول التقدم قليلا لمحاول لتحديد العوامل التي تؤثر على تحديد مستوى الطموح نجدها في فئتين هما:

أ - عوامل ترجع إلى أسباب تكوينية .
ب - وعوامل تتعلق بالتدريب .

ويتضح هذين العاملين في النقاط التالية :1-
1- توقع النجاح له تأثره الجيد في مستوى الطموح بينما توقع الفشل له تأثير سيئ على الفرد .
2- لكل من النجاح والفشل أثرهما في تحديد مستوى الطموح .
3- قد يحدد الفرد لنفسه مستوى منخفضاً حتى يشعر بالنجاح والتفوق ويحمي نفسه من الإخفاق .


فوائد الطموح:
• يكسب النشاط والحيوية في تحقيق الأهداف.
• ينزه النفس عن سفاسف الأمور.•
يكسب معالي الأمور وعظائمها.
• دليل شرف النفس ونبلها.•
يرفع الصغير ويسمو بالحقير.
• نظرة المستقبل نظرة مشرقة.•
باعث للسعادة ومحقق للنجاح.
• الطموح يصنع المستحيل ويلين الصعوبات.
• تقبل النقد البناء، فهو وسيلة إصلاحية لتحقيق الطموح.
• لا تخجل فإن الخجل عدوك، فإنك لن تستطيع أن تحقق نجاحا وأنت خجول.



حقيبة الطموح :

خذ هذه الأدوات في حقيبتك لتبلغ بها طريق النجاح:

الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى.

• الرغبة الصادقة.

• عليك أن تحافظ على طموحك. وتكون حريصا على النجاح.

• حدد أهدافك بدقة، وأن يبق الهدف نصب عينيك دائما.

• أن يكون الحافز وراء الطموح للخير لا لغيره، فإذا كان وراء سعيك الخير والفضيلة فإنك ستفوز بأمانيك.

• يجب أن تتوقف عن اختلاق المعاذير مهما كانت قوية، فالمعاذير تقتل الطموح، وتحبط معنوياتك، وتغلق أبواب النجاح.

• عليك أن تتناسى الماضي، وما اقترفته من أخطاء فيه، وتذكر فقط الدروس والعبر.

• عليك أن تحلل أسباب فشلك، وأن تتوصل إلى معرفة الصواب لتعتمده في تخطيط المستقبل
.
• عليك أن توطد العزم على الفوز بالنجاح. وأن تثير في أعماقك الطموح الصادق لذلك.


• اختيار الأصدقاء الطموحين الذين يعملون على تشجيعك وزيادة طموحك.



عوائق الطموح :



اليأس .. والإحباط .. الإصابة بخيبة أمل .. مشاعر كاسرة .. تحطم مجاديف الأمل والتفأول.. وتهدم سسفينة الأحلام والطموحات .. وتغرقها في بحر الحزن بظلامه الدامس ..

ليس كل ما يتمنى المرء يدركه .. فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..



وهنا تظهر شجاعة المرء ، وقوة صبره وتحمله ، وتسمو رايات طموحه الشامخة ، لتُعلن عن قدوم غد مشرق .. ومستقبل زاهر .. لطالما حلم وتمنى ان يعيش بأجمل أعوامه ، وأروع أيامه ، وأسعد لحظاته وأمتعها ..

ولكن يبقى السؤال هنا :
من منا ييأس ..؟
ومن منا لا ييأس..؟

إننا لا نستطيع رصد نسبة معينة لتحديد الإجابة بالضبط .. فالناس يختلفون في ذلك لإختلاف طبائعهم ، فهناك من يطمح في الوصول إلى مناه .. ويحاول مرة واحدة فقط ..

إن صابت معه كان بها ، وإن لم يكن كذلك فإنه يتحطم ، ويحبط ، وييأس .. ويدّعي أنه ليس ذو حظ ، وهو دائماً هكذا نصيبه في الحياة .. وليس من حقه أ، يستمتع بها كغيره..


وهناك من يحاول أكثر من مرة .. لكنه في النهاية لا ينجو من شعور سابقه .. وهنا يجب أن نذكره بالمقولة الشهيرة :
" لا حياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة "

وهناك أيضاً من يحاول ويحاول ويحاول حتى ينال مناله ومراده .. وهذا هو المرء الطموح الذي يستطيع أن يعيش حياته هانئاً وسعيداً ، لأنه حقق ما كان يطمح إليه أو بعضاً منه .. بل ويطمح إلى المزيد دوماً ..

وهنا يجب أن نقول له :
اعمد إلى أقصى ما يخطر على بالك فاجعله هدفاً .. فإنك على جناح الطموح تُحمل إلى القمم ..
حيثما تريد أن تُحدد أهدافك فلا تخشى أن تطمح الوصول إلى أعلى المراتب ، فمن سنة الحياة أن تمنح كل واحد مايعتقد أنه سيناله ،

إن البعض يخاف من أن يصوّب عالياً ، ظناً منه بأن ذلك سوف يتعبه ، على أساس
" إن الطموح الكبير سوف يكلف الكثير "

غير أن المسألة ليست كذلك حتماً ، فالتاجر يتعب أقل مما يتعب الحمّال ، وصاحب المصنع يتحمّل من المشاق أقل مما يتحمله العامل فيه .. وهكذا

إن الحياة تتطلب الكد ، ولا فرق أن يكون ذلك في مجالات راقية ، أو أمور دانية .. فأنت لابد من أن تعمل لكي تنجح ، سواء كان ذلك في مرتبة عُليا أم غير ذلك .. إن من يوسع دائرة طموحه ، يستطيع أن ينجز أكثر ، من دون أن يتطلب ذلك جهداً أكثر ..

فلا مجال للتخويف من أن نطمح أقصى ما يمكن الوصول إليه ، في أي مجال كنا نعمل فيه .. فالطموح يجر الإنسان إلى الأعالي ، ويمنعه من السقوط في الوادي
..
رد مع اقتباس