بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكرك على هذا الاختيار الرائع
مع أنني قرأت هذه القصة مرات ومرات في قصص من التاريخ للشيخ علي الطنطاوي
إلا أن عيوني أخذت تسابق السطور ولم أتمالك تأثري ودموعي من روعة المسلمين وسماحة ديننا
لك الحمد يا رب العالمين ان جعلتنا مسلمين
ثم أصدر هذا القاضي حكمه: حكمت أن يخرج جيوش المسلمين جميعا من هذا البلد ويردوه إلى أهله ويعطوهم الفرصة ليستعدوا للقتال، ثم يخيروهم بين الإسلام أو الجزية أو الحرب..فإن اختاروا الحرب كان القتال ...وأن يخرج جميع المسلمين كافه من سمرقند خفافاً كما دخلوها ( أي بلا مكاسب تجاريه ) وتسلم المدينة لأهلها، وذلك تطبيقا لشرع الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
بدأ المسلمون يخرجون من المدينة حتى القاضي قام وخرج من أمام الكهنة، لم يصدقوا الكهنة هذا وأخذ أهل سمرقند ينظرون للمسلمين حتى خرجوا وخلت المدينة من المسلمين... ثم قال الشاب للكهنة والله أن دينهم لهو الحق "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله".
ونطق الكهنة الشهادة ودخلوا الإسلام.
|
نعم ليشهد التاريخ
تلك هي قصة أعظم محاكمة عرفها التاريخ ....جعلت من أهالي سمرقند يرضوا بحكم المسلمين عليهم ودخل الناس للإسلام أفواجا...حتى كبير كهنة الكنيسة دخل الإسلام.
و هذه كانت صفحة أخرى من صفحات تاريخنا الإسلامي الذي يبرهن في كل موقف على عدل الإسلام مع المسلمين ومع غير المسلمين...
|
فعلاً إنها أعظم محاكمة في التاريخ
سلمت الأيادي
لك أرق وأحلى التحايا أستاذة bero