السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
أعنقد أن عرض هذا الكلام التافه في هذا المنتدلاى المحترم
خطأ فادح لا يجوز بحال من الأحوال.
لن أسمح لنفسي أن أقرأ مثل هذا الكلام
ولا أعرض منه لغيري ليطلعوا عليه أو أشعرهم بوجوده
لأن التفاهة لا فرق بين وجودها وعدمها.
....
في زمن إحتلال الجزائر كتب شخص فرنسي اسمه آشيل مقال حول القرآن
فتصدى له الامام عبد الحميد بن باديس رحمه الله ..
وذكر الشاعر محمد العيد آل خليفة هذا الحدث في قصيدة منها :
هيهات لا يعتري القرآن تبديل
وإن تبدل توراة وإنجيل
قل للذين رموا هذا الكتاب بما
لم يتفق معه شرح وتأويل
هل تشبهون ذوي الألباب في خلق
إلا كما تشبه الناس التماثيل
فاعزوا الأباطيل للقرآن وابتدعوا
في القول هيهات لا تجدي الأباطيل
وازروا عليه كما شاءت حلومكم
فإنه فوق هام الحق إكليل
ماذا تقولون في أي مفصلة
يزينها من فم الأيام ترتيل
ماذا تقولون في سفر صحائفه
هدى من الله ممض فيه جبريل
آياته بهدى الإسلام ما برحت
تهدي المماليك جيلا بعده جيل
فآية ملؤها ذكرى وتبصرة
وآية ملؤها حكم وتفصيل
لئن مضت عنه أجيال وأزمنة
تترى فهل سامه نقض وتحويل
ما بال (آشيل)يهدي في مقالته
كحالم راعه في النوم تخييل
ما بال (آشيل)يزري المسلمين وهم
غر العرائك انجاب بهاليل
أفكارهم بهدى القرآن ثاقبة
فلا يخامرها في الرأي تضليل
وأمرهم بينهم شورى ودينهم
فتح من الله لا قتل وتمثيل
لا يعدم الحق أنصارا تحيط به
سورا ولو كثرت فينا الأضاليل
.....
(عبد الحميد)رعاك الله من بطل
ماضي الشكيمة لا يلويك تهويل
دمغت أقوال (آشيل)كما دمغت
أبطال (أبرهة) الطير الأبابيل
عليك مني وإن قصرت في كلمي
تحية ملؤها بشر وتهليل
....
والسلام