ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - لنسمو معهم ,, مع أقوالهم وجميل خِصالهم ,, في رمضان
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 06-09-2009, 12:20
الصورة الرمزية رائحة المطر
رائحة المطر
غير متواجد
مشرفة استراحة الفيزيائيين العرب
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: ░ بَينَ زَخَاتِ المَطر ░
المشاركات: 2,472
افتراضي رد: لنسمو معهم ,, مع أقوالهم وجميل خِصالهم ,, في رمضان

حياكم الله أخواني أخواتي ...

نكمــــل ....^_^




جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان

عن ابن عباس قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان )
فكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه أستاذه وشيخه جبريل فيدارسه كتاب الله، ومواعظه في آياته سُبحَانَهُ وَتَعَالَى {فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة } والريح المرسلة هي الصبا التي تهب من نجد ، فإنها معطاءة باردة، وإذا وصف الشاعر العربي الرجل الكريم، قال: هو أجود من الصبا، أو أجود من الريح المرسلة.

فأكبر المعالم في سيرته وهديه صلى الله عليه وسلم في رمضان الجود والعطاء والإنفاق والبذل والهبة والسخاء، فهو أكبر معلم نراه في سيرته صلى الله عليه وسلم، لا يمسك شيئاً، حتى الثياب الأسمال التي عليه، إذا سُئل أعطاها، ففي الحديث الصحيح عن سهل بن سعد قال: {نسجت امرأة للرسول صلى الله عليه وسلم ثوباً، فلبسه محتاجاً إليه، فعرض له رجلٌ، فقال: يا رسول الله! أعطني هذا الثوب، فقال الصحابة لهذا الرجل: صنع الله بك وصنع، لبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليه، فجئت فسألته وهو لا يرد أحداً، فقال الرجل: أرجو أن يكون هذا الثوب كفناً لي } فأعطاه الله ما تمنى، وسأل، فكان كفناً له كُفن فيه.

فالرسول عليه الصلاة والسلام يوم يأتي رمضان يستقبله بنفس معطاءة؛ لأن الجزاء من جنس العمل، فلما كان العبد سخياً كريماً، جازاه الله بمثل فعله من السخاء والكرم.
__________________
رد مع اقتباس