ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - لنسمو معهم ,, مع أقوالهم وجميل خِصالهم ,, في رمضان
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 06-09-2009, 12:22
الصورة الرمزية رائحة المطر
رائحة المطر
غير متواجد
مشرفة استراحة الفيزيائيين العرب
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: ░ بَينَ زَخَاتِ المَطر ░
المشاركات: 2,472
افتراضي رد: لنسمو معهم ,, مع أقوالهم وجميل خِصالهم ,, في رمضان

مدارسته صلى الله عليه وسلم للقرآن في رمضان

من المعالم الأخرى في حياته صلى الله عليه وسلم والتي تؤخذ من هذا الحديث: مصاحبته صلى الله عليه وسلم للقرآن، وعيشه معه وتدارسه لآياته مع جبريل عليه السلام، فهذا الشهر شهر القرآن شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185] فكان إذا دخل عليه الشهر صلى الله عليه وسلم يهيئ نفسه، ويخفف من ارتباطاته ومشاغله، ليعيش تدبر القرآن وقراءته.

والقرآن أخذ الحظ الأوفر والدقائق الغالية، والساعات الثمينة من حياته صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كتابه الوحيد ومعجزته الكبرى، أرسله الله في الدنيا معجزة لا يضاهيها أي معجزة..

فالرسول عليه الصلاة والسلام جعل أكبر وقت للقرآن هو وقت رمضان، ولذلك سئلت عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم ، كيف كان خلقه عليه الصلاة والسلام؟ فقالت: {كان خلقه القرآن } فهو يعيش مع القرآن أينما حل وارتحل، وإذا وجد وقت راحة وإقبال قلب، وسفر روح إلى الله شغل هذا الوقت بالقرآن.

في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحد طلابه وتلامذته: {اقرأ علي القرآن، قلت: يا رسول الله كيف أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل؟! -ما أحسن هذا الأدب! وما أجل هذا الحياء!- قال: اقرأ علي القرآن فإني أحب أن أسمعه من غيري } أحب أن أتلقاه غضاً طرياً من غيري إذا قرئ علي.
__________________
رد مع اقتباس